الأخبار

قائد عمليات بغداد يؤكد تحقيق «نتائج كبيرة» بعد مرور شهر على خطة «فرض القانون»


حذر قائد عمليات بغداد، الفريق الركن عبود قنبر، المسلحين الذين لا يريدون عودة الامن والاستقرار للعاصمة بغداد ونجاح الخطة الامنية (فرض القانون) التي اعلنت عنها الحكومة العراقية وتنفذ حاليا من قبل القوات العراقية تساندها القوات الاميركية، وأمهلهم فرصة اخيرة لان يعيدوا حساب مواقفهم ويعودوا الى استخدام المنطق والطريق الصحيح، والا «ستطالهم عقوبات خطة فرض القانون وستسحقهم قوات الامن العراقية وتلقي بهم في مزبلة التاريخ»، معربا عن امله في تجاوز المشاكل والمعوقات التي تواجه الخطة وتحقيق الاهداف المطلوبة بصورة تامة.

وقال كنبر في مؤتمر صحافي عقده مع الناطق باسم العمليات، العميد قاسم عطا الموسوي، بعد مرور شهر على انطلاق الخطة «ان الخطة الأمنية حققت نتائج كبيرة وملموسة وجاءت نتيجة توجيهات الحكومة ووفق مبادئ واسس اهمها تأكيد التعامل مع جميع المناطق في بغداد بصورة متساوية واعادة الحياة الى بغداد والتاكيد ان الولاء للوطن والشعب والدستور ومحاربة كل الولاءات الاخرى»، متوقعا مواجهة الكثير من التحديات الكبيرة خلال الايام المقبلة.

من جانبه، اكد العميد الموسوي ان عمليات القتل والاختطاف التي تستهدف المدنيين انخفضت بشكل كبير منذ ابتداء الحملة الامنية الجديدة، حيث قلت نسبة الوفيات بين صفوف المدنيين وكذلك الهجمات على العسكريين في العاصمة بغداد. واستعرض اهم ما تحقق خلال فترة الثلاثين يوما الماضية مقارنة بأعمال القتل والعنف قبل انطلاق الخطة الامنية، قائلا «ان القوات الامنية استطاعت قتل 94 مسلحا وألقت القبض على 713 آخرين. كما تمكنت من اعتقال 1152 من المشتبه فيهم». وأوضح المتحدث العسكري ان الخطة حققت معدلات انخفاض كبيرة في الاعمال الارهابية واستهداف المدنيين، حيث انخفضت جرائم الخطف بنسبة 90%. كما ان جرائم القتل العمد انخفضت بنسبة 28%، وبالنسبة لجرائم سرقة السيارات انخفضت بنسبة 65%، في حين شكلت نسبة عمليات الاغتيال انخفاضا كبيرا وصل الى 95%. أما الهجمات بالسيارات المفخخة فقد انخفضت بنسبة 36% وبالنسبة للهجمات بالعبوات الناسفة فقد انخفضت بنسبة 38%. وعرض الناطق خلال المؤتمر صورا وافلاما توضح العثور على مخابئ كبيرة للاسلحة، من خلال مداهمات قامت بها القوات العراقية في مناطق الدورة والمدائن والغزالية، كما عرض لقطات توضح فيه عملية قتل ارهابي واحباط عملية تفجير سيارته في منطقة البياع. وعن الخسائر التي لحقت بالأجهزة الامنية والمدنيين اثناء تطبيق الخطة الامنية كشف الموسوي «ان عدد المدنيين الذين ذهبوا نتيجة الأعمال الارهابية بلغ 265 مدنيا، في حين بلغ عدد الضحايا من القوات الامنية 59 ما بين ضابط ومراتب». وذكر ان «الإرهابيين أخذوا يستخدمون اساليب جديدة في عملياتهم منها التفجير بالماء الضاغط عوضا عن التفجير الإلكتروني، فضلا عن أساليب اخرى، وتمكن اجهزة الاستخبارات من اختراق 656 من التنظيمات الارهابية».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك