ونقلت صحيفة مكليكشي الأميركية عن ثلاثة مسؤولين عراقيين رفضوا الكشف عن أسمائهم إن "صابرين" قالت إن الحزب الإسلامي الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي دفع لها أموالا لمقابل تلفيق قصة الاغتصاب، في سعي لإفشال الخطة الأمنية الجديدة.
من جهته، نفى الحزب الإسلامي العراقي صحة هذه الاتهامات، وقال النائب سليم عبد الله الجبوري إن الحزب يملك أدلة تدين مسؤولين كبار في جريمة اغتصاب "صابرين"، مهددا بنشرها في حال تحولت القضية إلى مواجهة سياسية بين الحزب والحكومة.
وكانت حكومة المالكي نشرت تقريرا طبيا أميركيا، بعد يومين من قول "صابرين" في إحدى القنوات إنها تعرضت إلى عملية اغتصاب قام بها ضباط في الشرطة، يؤكد "عدم وجود إصابات عادة ما تحدث جراء عمليات الاغتصاب".
كما أكد وكيل وزارة الداخلية اللواء علي حسين كمال ان اسم الفتاة الحقيقي هو زينب الشمري، وأنها ليست سنية بل شيعية، إلا أن المسؤولين الأميركيين رفضوا التعليق مؤكدين أنهم فتحوا تحقيقا في القضية.
https://telegram.me/buratha
