كشف مسؤول اللجنة الامنية في محافظة بغداد ماجد الشويلي بعض الارقام التي اعدتها الاجهزة الامنية التي تتعلق بتطورات الوضع الامني في العاصمة بغداد وانعكاسات تطبيق الخطة الامنية التي اكد انها دخلت مرحلتها الثانية.وقال الشويلي لـ«الشرق الاوسط» ان التقرير الاحصائي الذي اصدرته الاجهزة الامنية العراقية «تضمن جميع ما يتعلق بالحالة الامنية .. ومن خلال مقارنات رقمية بين اعداد الحالات الجرمية قبل الخطة الامنية وبعدها يتبين ان ظاهرة العثور على الجثث مجهولة الهوية تراجعت بنسبة 62% فيما تراجعت نسبة السيارات المفخخة بنسبة 36%، اما ظاهرة الاغتيالات ونعني هنا الاغتيالات المنظمة التي تطال شخصيات واناسا ذوي مكانة اجتماعية او سياسية ودينية وعلمية وغيرها فقد تراجعت بنسبة 71% وهي نسبة جيدة تحققت في فترة وجيزة. اما ظاهرة السرقات فتراجعت بنسبة 65% ونفس النسب كان من نصيب المظاهر الاخرى مثل القتل على الهوية والخطف وغيرها».وبين الشويلي «ان الخطة الامنية هي الان في مرحلتها الثانية بعد ان انتهت من تنفيذ جميع بنود المرحلة الاولى والتي تتضمن تطهير المناطق من الجماعات المسلحة وتامين الطرق وعودة الخدمات لبعض المناطق التي كانت تسمى بالساخنة وايضا اعادة عدد كبير من العوائل المهجرة الى مناطقهم الاصلية». وأكد «هذه هي المرة الاولى التي تتوفر في الخطة الامنية كافة عناصر نجاحها وكان الجانب الاستخباراتي يتمتع بحضور متميز خلال عمليات التنفيذ اضافة الى تعاون المواطنين معنا وجميعها سيتم الاستفادة منها في المراحل الاخرى فهناك الان عمليات تطهير وايضا ملاحقة للجماعات المسلحة داخل المناطق التي فروا اليها».
https://telegram.me/buratha
