عندما يكشف رئيس الوزراء عن مشروع ارهابي خطير من "العيار الثقيل " وذلك باحباط مخطط لتشكيل لواء كامل من الارهابيين ، فانما يشير بنفس الوقت الى وجود مخاطر جدية تحدق بامن البلاد وتؤشر الى وجود مخطط لايكتفي بتوزيع الخلايا الا رهابية وتكثيف حواضنها ، وانما يهدف الى تشكيل وحدة عسكرية بمستوى لواء كامل يضم الارهابيين قادة وضباطا وضباط صف وجنود واسلحة من مختلف الانواع والاحجام .وكان نوري المالكي قد كشف عن ان مجموعة ارهابية قامت بتشكيل لواء باسم "خرق القانون" لتنفيذ عمليات ارهابية بحق المواطنين واضاف اثناء اجتماعه مع محافظي البلاد ، ان خطة فرض القانون استطاعت احباط هذا المخطط وتم القاء القبض على هذه المجاميع والقضاء على هذا اللواء الارهابي. ولكن السؤال هل ان هذا المسعى هو المسعى الوحيد واليتيم .؟!! لهؤلاء الارهابيين ..؟!والجواب بالنفي قطعا لان "التلاوين" الارهابية تتوزع على عشرات المجموعات الارهابية وليست مجموعة واحدة ، خاصة وان المال الموفور لها صار مشجعا على المضي بتنفيذ امثال هذه المشاريع الارهابية على قدم وساق ، اذ وفر المال الخليجي وخاصة المال السعودي فرصا كبيرة لتشكل هذه المشاريع الارهابية وربما ستكتشف السلطات الامنية فجاة ان هناك وحدات عسكرية كاملة من الارهابيين مسلحة ومجهزة تجهيزا كاملا تخوض المواجهة ضد ابناء الشعب العارقي المغلوب على امره .وعلى صعيد التورط السعودي في الشان العراقي ، طالب الاعلامي والسياسي المعروف ازهر الخفاجي في تصريح صحفي يوم امس ، طالب السعودية بالتراجع عن موقفها في فتح جبهة مواجهة مع الشعب العراقي وتحديدا مع شيعةالعراق وطالبها بان تصحح موقفها هذا وتقوم باستدعاء العلماء الذين افتوا ضد شيعة العراق وحرضوا على قتلهم ، وان تقوم بمطالبتهم بسحب فتاواهم واصدار اخرى جديدة تلغي مواقفهم التكفيرية المحرضة على قتل الشيعة .وكانت الشعائر والرددات التي تطلقها المواكب الحسينية في زيارة الاربعين في كربلاء المقدسة ، التي ضمت اكثر من تسعة ملايين زائر ، قد نددت بالفتاوى التكفيرية وبالحكم السعودي وابدت هذه الردات استعدادا لمواجهة الحكم السعودي ومطالبته بالثار لسقوط الالاف من اتباع اهل البيت عليهم السلام، خلال الشهور الثلاثة الاخيرة ، بفعل فتاوى التكفير .وعلى صعيد التطورات السياسية ،اكد عضو مجلس النواب الشيخ جلال الدين الصغير ان الائتلاف العراقي الموحد سيقف بقوة في وجه كل الارادات التي تحاول العبث بالخارطة السياسية للبلاد. واوضح سماحته ان مايدور من حراك سياسي على الساحة العراقية لن يغير من الخارطة السياسية في شيء مؤكدا ان الاشاعات حول منصب رئاسة الوزراء هي مجرد لغط اعلامية لايمكن ان تطبق على ارض الواقع. كما اكد رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب نصار الربيعي على ان اي اتفاق سياسي لتشكيل كتلة سياسية جديدة يجب ان يبدأ بالائتلاف وينتهي بالكتل الاخرى مجددا تمسك الكتلة الصدرية بالائتلاف العراقي الموحد.المصدر : نهرين نت
اقول وبتواضع ان الذي يقرأالصحف اليوميه وعناوينها من ان هناك حراكا سياسيا فطارق الهاشمي في ايران والبرزاني في السعودية محاولين لملمة الشأن العراقي ...الموضوع فيه بين السطور الشيْء الكثير ومنه ما يلي
1-الاجتماع بين اياد علاوي وزلماي من جهة وبين القياده الكردية من جهة اخرى(الذي فضحه اسامة النجيفي او الجغيفي
2-الاجتماع بين السعوديين والبرزاني بعد ان لحق بهم اياد علاوي وبأنسلاخ الفضيلة من الائتلاف وبشيء من الامال السعودية الدسمة تصبح خيوط الموأمره واضحه على الائتلاف الذي نعرف ذكاء اعضائه وقيادته