نفى المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ هنا اليوم ان يكون قد جرى لقاء منفصل بين الوفدين الايراني والامريكي على هامش مؤتمر بغداد الاقليمي في وقت اكد فيه اتفاق الوفود المشاركة على امن واستقرار العراق.وذكر الدباغ في تصريح لوكالة الانباء الكويتية هنا "ان التوصيات التي يمكن ان تصدر في البيان الختامي للمؤتمر ستتضمن دعما واضحا للعملية السياسية في العراق". لكنه اكد بانه من المبكر الان الحديث عما سيتضمنه البيان الختامي بشكل مفصل وارجع ذلك لوجود جلسة ثانية للمؤتمر مساء اليوم.وقال ان "هناك مشتركات معروفة منها ان دول الجوار تدعم العملية السياسية وتدعم جهود العراق نحو المصالحة الوطنية وتدعم جهوده نحو حوار سياسي بين المكونات السياسية فيه وهذه هي الخطوات الاساسية التي اتصور ان البيان سيتضمنها".ونفى الدباغ حصول اي لقاءات جانبية منفصلة بين الوفدين الايراني والامريكي خلال المؤتمر وقال "لا يوجد اي لقاءات جانبية بين الوفود المشاركة وان موضوع المؤتمر الذي يجري بحثه هو قضية العراق وان الجميع حضر الى بغداد من اجل بحث موضوع العراق ومساندة ودعم جهود الحكومة العراقية".واوضح بانه "لا يوجد نقاش امريكي ايراني .. حتى الان بل يوجد نقاش مجموع الدول المشاركة كل منها اعطى رايه واعطى كلمات مقتضبة اظهرت رايه بشان الوضع في العراق".واكد انه لم يظهر اي خلاف في هذه الاراء قائلا "لا يوجد اي خلاف فيما يتعلق بامن ومصلحة واستقرار العراق" وان دعم العراق راي عام اجمع عليه المؤتمرون في الاجتماع الصباحي.واضاف ان انعقاد المؤتمر في بغداد هو دعم للعملية السياسية ويشكل دعما للحكومة الحالية المنتخبة ولجهود العراق نحو فرض الاستقرار ومكافحة العنف الذي استشرى واصبح يهدد جميع دول المنطقة.وقال ان من فوائد هذا المؤتمر انه يوفر ارضية ومناسبة للمختلفين حول قضايا اخرى في ان يجمعوا رايهم حول العراق وضرورة ان يكون ثمة استقرار فيه وان يكون العراق فاعل في محيطه الاقليمي.واعرب الدباغ عن اعتقاده بان حضور دول الجوار في بغداد هو "خطوة مهمة جدا نحو تعاطيا جديدا مع القضية العراقية من منظور جديد ومن اجل بحث استقراره" مشيرا الى ان اجتماع اليوم في بغداد هو خطوة في الطريق لانعقاد مؤتمر اسطنبول المقرر في الخامس عشر من الشهر القادم. وقال الدباغ "لمسنا توجها جيدا من قبل هذه الدول نحو دعم العملية السياسية في العراق".