طالب رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي اليوم السبت الوفود المشاركة في مؤتمر بغداد بوقف أي شكل من أشكال الاسناد المالي والاعلامي والبيئي فضلا عن وقف الدعم اللوجستي للارهاب . وقال المالكى فى كلمة افتتاحية فى مؤتمر بغداد اليوم إن "مواجهة الارهاب تقتضي وقف اي شكل من اشكال الاسناد المالي والاعلامي والبيئي فضلا عن وقف الدعم اللوجستي وتزويده بالسلاح والرجال الذين يتحولون الى مفخخات تقتل اطفالنا ونساءنا وشيوخنا وتفجر مساجدنا وكنائسنا".
وقال "ان بغداد من جديد تتطلع لدورها الرائد كعاصمة للثقافة والتراث والحكم لمئات السنين." واستعرض المالكي امام الوفود ما تم تحقيقه خلال السنوات الاربع التي تلت سقوط النظام محملا الارهاب مسؤولية عرقلة البناء في العراق.
وقال" الارهاب الذي يقتل المواطنين العراقيين في بغداد والحلة والموصل والانبار هو نفسه الارهاب الذي يروع المواطنين في المملكة العربية السعودية،وهو الذي استهدف شعب مصر، وهو الذي فجر برجي التجارة في نيويورك، واستهدف قطارات الانفاق في مدريد ولندن." وتابع المالكي في كلمته الافتتاحية للمؤتمر إن "هذا الوباء العالمي الذي يدفع ثمنه الشعب العراقي والذي اصبح فيه العراق ساحة المواجهه الاولى، يحتاج الى وقفة دولية بشكل عام، ووقفة من قبل الاشقاء والجيران بشكل خاص، لدعمه في هذه المعركة التي لا يقتصر خطرها على العراق وانما سيمتد الى جميع دول المنطقة."
وشدد المالكي على ضرورة تفعيل مقررات مؤتمر دول الجوار العراقي بشان الارهاب وقرار مجلس الامن 1618 ومواجهة الارهاب. واعرب المالكي عن تطلعات العراقيين في ان يكون هذا المؤتمر انعطافة كبيرة في الوقوف مع حكومة الوحدة الوطنية لمواجهة خطر الارهاب.
من جهته ، اعرب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن امله فى الخروج بمقرارات عملية من مؤتمر بغداد الدولي . وقال فى كلمة القاها في بدء اعمال المؤتمر "ان بلدنا يعلق امالا كبيرة للخروج بمقررات عملية من المؤتمر تخدم العراق ". وقدم شكره للدول التي شاركت في المؤتمر , ودول الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي, والدول الثمان الصناعية . وتابع "ان هذا المؤتمر هو الاول من نوعه في العراق منذ عام 1990, ونحن نتطلع ان يكون هو الخطوة الاولى على طريق مؤتمرات اخرى ".
https://telegram.me/buratha
