اعلن وزير الأمن الوطني شيروان الوائلي ان قوات الأمن في محافظة كربلاء تمكنت من ضبط عدة أنواع من الأسلحة وقامت بتفكيكها وصادرت بعضها بعد أن تم زرعها من قبل جماعات مجهولة في أماكن متفرقة من المحافظة .
وقال الوائلي في تصريح صحفي "انه تم ضبط هذه الكميات من الاسلحة خلال عمليات مسح ميداني قامت بها القوات الامنية في المدينة وخاضة الاماكن التي تحوم حولها شبهات امنية امس الاربعاء".
موضحا "انه تم تفكيك عبوة ناسفة مغناطيسية في إحدى المزارع جنوب كربلاء وعبوة ناسفة موضوعة في قنينة إطفاء في منطقة الرفيع بمنطقة الرزازة غرب كربلاء، اضافة الى تفكيك عبوتين ناسفتين في منطقة الزبيلية شرق كربلاء ".
وأعلنت وزارة الدفاع في ثلاثة بيانات اصدرتها امس الاربعاء عن مقتل 11مسلحا بينهم 4 من امراء تنظيم القاعدة واعتقال 16 اخرين والعثور على مخابىء للاسلحة في مناطق متفرقة من العراق .
وقالت المديرية العامة للعلاقات والإعلام في بيانها الاول "ان مجموعة من أبناء عشائر الأنبار قامت بمهاجمة عدد من الاوكار التابعة لجماعات من تنظيم القاعدة في منطقة جويبة شرقي مدينة الرمادي".
واوضح البيان "أن الهجوم أدى إلى قتل 11 مسلحا بينهم أربعة من أمراء تنظيم القاعدة ،والقبض على 16 آخرين وحرق إحدى العجلات والإستيلاء على أخرى".
كما اصدرت المديرية بيانا ثانيا قالت فيه "انه تم العثور على مخابىء للأسلحة في منطقة المحمودية جنوبي بغداد اثر توفر معلومات استخبارية حيث تم ضبط أسلحة وأعتدة مختلفة" .
واضاف البيان "ان القوات الامنية تمكنت من اكتشاف مخبأ للاسلحة في مدينة الموصل ضم كمية من الصواعق ومواد متفجرة ومخصصة لصنع العبوات الناسفة
فيما اعلن بيان اخرعن انتشار قوات الجيش العراقي في منطقتي الحرية الغزالية ببغداد يوم امس الاربعاء". واشار البيان الى "ان قوات الجيش قامت بمصادرة أسلحة غير مرخصة تم العثور عليها بإحدى الدور في منطقة الحرية كما تم العثور على مخبأ للأسلحة في منطقة الغزالية ضم أمشاطا للذخيرة وقذائف ( RBG ) وأقنعة وصدريات واقية من الرصاص ،وأجهزة موبايل ومفجرات عبوات اضافة الى مسدسات وبنادق".
من جهة اخرى أكدت القنصل العام البريطاني روزاليند مارسدن ان البصرة لا تعاني من العنف الطائفي الذي نراه في مناطق أخرى من العراق ،موضحة ان العائلات لا تعيش منفصلة عن بعضها البعض بسبب الطائفية مثلما يحصل في مناطق أخرى الآن.
وأضافت مارسدن في لقاء مع مجموعة من الصحافيين العرب في لندن أمس الاربعاء "أن نسبة حالات القتل في البصرة انخفضت بشكل ملحوظ في الأشهر الستة الماضية حيث انخفضت حالات القتل المسجلة من 140 حالة في حزيران 2006 الى 30 في كانون الأول الماضي".
واكدت مارسدن العائدة الى لندن بعد الانتهاء من مهامها في البصرة الأسبوع الماضي على ضرورة بناء الثقة بين الشعب والحكومة العراقية الفدرالية والمحلية. مشيرة الى اهمية الانتخابات المحلية المقبلة المتوقعة نهاية العام المقبل.
https://telegram.me/buratha
