الأخبار

نواب برلمانيون يتوقعون نجاح المؤتمر الدولي للعراق


توقع نواب برلمانيون أن يحقق المؤتمر الدولي الذي سيعقد في بغداد الشهر الجاري نجاحات كبيرة، واعتبروا أن مجرد إنعقاده فى العراق هو إعتراف رسمي بشرعية العملية السياسية فى البلاد التي طالما شككت فيها بعض دول الجوار .

ومن المقرر أن يعقد في العاصمة العراقية بغداد في العاشر من الشهر الجاري المؤتمر الدولي الذي دعا اليه العراق والذى سيحضره ممثلون عن دول الجوار العراقى والدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الامن ,ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية .

ويهدف المؤتمر إلى دعم العملية السياسية في العراق.

وقال النائب البرلماني مثال الالوسي عن قائمة حزب الامة "اعتقد أن هذا المؤتمر نجح من لحظة قبول الاطراف المدعوة لعقده ببغداد. "

وتابع النائب الالوسي لـ (أصوات العراق) "هذا المؤتمر فيه ميزة اساسية وهي ان الجامعة العربية ودول منظمة المؤتمر الإسلامي ودول الجوار ومنذ أربع سنوات تشكك في شرعية العملية السياسية في العراق ,الا انه بقبولها حضور المؤتمر بدأت تعترف بشرعية العملية السياسية في العراق وتصحح بحياء مواقفها ".

وأضاف "كما ان الكل بدأ يدرك خطورة الارهاب حيث قلنا سابقا ان الارهاب سينتقل للدول المجاورة للعراق، وفعلا بدأ يصل الى الاردن وايران ,والبحرين ,وتركيا ,وسوريا، لذا فان رغبة هذه الدول في حضور المؤتمر هو من اجل الاستفادة من خبرة العراق في التعامل مع الارهاب ,لأن العراق اصبح لديه خبرة لا يمتلكها بلد اخر في التعامل مع اساليب الارهاب." واكد" ان العراق لن يتاخر في مساعدتهم ."

وقال " مايطمئن ويعطى الامل بنجاح المؤتمر هو تواجد الدول العظمى في مجلس الامن الدولي ، فهذا يعني ان الخلافات القومية لها بعد دولي".

من جانبه، رأي النائب سامي العسكري، عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد أن هذا المؤتمر يعد خطوة جيدة كونه يمثل مشاركة دول هي خارج التحالف مثل روسيا وفرنسا .

وأضاف أن "هذا المؤتمر له اطر أوسع من المؤتمرات السابقة، ويجب على العراق الإستفاده منه ".

وتابع "سيما وان الهدف من المؤتمر هو دعم العملية السياسية , والمصالحة الوطنية , ودعم اعمار العراق, وان هذا المؤتمر جاء بمبادرة عراقية ".

وقال النائب عباس البياتي، عضو الائتلاف العراقى الموحد "اعتقد ان المؤتمر الدولي سيخرج بتوصيات تخدم العملية السياسية "

وتابع البياتي "تمثل هذه التوصيات التعامل مع الواقع العراقي على اساس دعم الحكومة باعتبارها اهم عامل للاستقرار الامني والسياسي في العراق ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك