يأبى الحلف التكفيري الصدامي الطائشي إلا أن يواصل مسيرته الدموية بحق أبناء العراق الأبرياء التي هي إمتداد لجرائم الإبادة التي إرتكبها أزلام النظام البائد طوال عهدهم الإستبدادي البغيض.
لقد سالت على تراب مدن العراق الطاهرة اليوم دماء محبي ريحانة رسول الله (ص) المتوجهين مشياً على الأقدام إلى مدينة كربلاء المقدسة لإحياء أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، وسقط على طريق الشهادة في أطراف بغداد ومدينة الحلة كوكبة من الشهداء والجرحى الذين يمارسون شعائرهم التي إعتادوا عليها منذ مئآت السنين دون أن يتمكن الجبابرة والطغاة من إيقافها.
إن هذه الجريمة البشعة ضد المواطنين العزل لن تمر دون عقاب وإن مروجي الفتنة التي أوقدوها عبر أبواقهم وفتاواهم المنحرفة يتحملون مسؤولية هذه المجزرة.
نعزي الشعب العراقي بهذا المصاب الجلل ونسأل الله العلي القدير أن يمّن على شهدائنا بالرحمة وللجرحى بالشفاء العاجل.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
https://telegram.me/buratha
