الأخبار

المالكي يكشف عن عن تغيير وزاري قريب و تنسيق مع القوات الاميركية بشان قائمة باسماء مسؤولين سيتم اعتقالهم ومحاكمتهم


موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية بصورة العاجز عن حماية المواطنين 

 من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال. ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليها

 محاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها

 توعد رئيس الوزراء نوري المالكي بملاحقة كبار المسؤولين المرتبطين بالعناصر والمليشيات وفرق الموت، ووعد بتقديمهم إلى المحاكمة . كاشفا عن تفاهم مع القوات الاميركية بهذا الشان مؤكدا ، انه تم التنسيق مع القوات متعددة الجنسيات في مطلع هذا العام، على تحديد لائحة بالمعتقلين، وأسباب الاعتقال."!

ولم يخض رئيس الحكومة  نوري المالكي ، في تفاصيل أبعاد هذا التنسيق بهذا الصدد مع الاميركيين ، مؤكدا ان هيئة قضائية عراقية للنظر في تلك القضايا وتحديد أهلية تقديمها إلى لجنة تحقيق أو إحالتها للمحاكمة، ستتصدى لهذا الامر، وحسب وكالة الاسيوشيتدبريس فان 100 شخصية سياسية بارزة ستتم ملاحقتهم والتحقيق معهم .

وكشف المالكي عن تغيير وزاري سيتم خلال الأسبوعين المقبلين، كما توعد بملاحقة من يقفون خلف العنف، حتى بين الرموز السياسية التي تدعم المتشددين، وأضاف أن حكومته ستعمل جاهدة لإنجاح مؤتمر العراق الإقليمي الذي سيضم دول الجوار بالاضافة الى بريطانيا واميركا ، ومن المقرر انعقاده في العاشر من الشهر الحالي . وشدد المالكي على اعتبار المؤتمر "فرصة لتواصل العراق مع محيطه العربي والإسلامي والدولي"، مؤكداً أنه يتطلع لبناء العراق "بعيداً عن سياسة المحاور، وتدخّل الدول الخارجية في شؤونه."

وفي كلمته أمام حفل اطلق عليه شعار "المصالحة لضباط الجيش " كشف المالكي، أن الحملة الأمنية التي تشهدها بغداد حالياً "ستمتد لتشمل كل شبر في البلاد"، مؤكداً أنها لن تتوقف قبل "استئصال" المسلحين، واضعاً مؤتمر بغداد في إطار الخروج من سياسة المحاور، آملاً في تحويل بلاده إلى معبر للتوافق الإقليمي.

كما أعلن المالكي ترحيبه بعودة الآلاف من الضباط السابقين، للانضمام إلى الجيش العراقي الجديد، أو لقوات الدفاع المدني.وأضاف قوله إنه بعد نحو أربع سنوات من الحرب في العراق، لا يوجد أية أسباب تمنع عودة هؤلاء العسكريين السابقين مرة أخرى إلى الجيش. وقد برز خلال الحفل الذي ضم ضباطاً من الجيش العراقي السابق، موقف أكرم الحكيم وزير الدولة لشؤون الحوار الوطني العراقي، والذي انتقد قرار حل الجيش العراقي السابق، معتبراً أنه تسبب بـ "خلل أمني داخلي واستراتيجي خارجي." وأوضح المالكي أن استجابة الشارع العراقي للحملة الأمنية الجديدة في بغداد "مشجعة"، مضيفاً أنها ساعدت في خفض العنف بالعاصمة بصورة حادة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك