دخل أكثر من 1000 عنصر من القوات العراقية والمتعددة الجنسيات مدينة الصدر أمس الأحد، في أوسع عملية أمنية من نوعها منذ بدء تنفيذ الخطة الامنية الجديدة في بغداد (فرض القانون) الشهر الماضي.
وذكرت مصادر مطلعة أن تحرك القوات الاميركية في مدينة الصدر جاء بعد محادثات مع القادة السياسيين في المنطقة. وقال اللفتنانت كولونيل ديفيد اوكلاندر إن الجنود الاميركيين قاموا بعمليات تفتيش من منزل الى منزل ولم يلقوا أية مقاومة.
وقال بيان للجيش الامريكي إن 600 أمريكي و550 فردا من قوات الامن العراقية مدعومين بعربات مدرعة أمريكية من طراز سترايكر اشتركوا في العملية. وأضاف أنه لم يتم اعتقال أحد أو ضبط مخابئ أسلحة. ولم تقع أيضا احداث عنف.
وقال المتحدث باسم الجيش الامريكي اللفتنانت كولونيل كريستوفر جارفر: بدأت عمليات تطهير مدروسة في مدينة الصدر، مضيفا أنه سيتم شن مزيد من الحملات في الايام المقبلة.
الى ذلك، أعلن مصدر مسؤول في مكتب الصدر أن قوة اميركية داهمت فجر امس الأحد منزلي اثنين من كبار مساعدي الزعيم الشيعي في النجف، لكنها لم تعثر عليهما. ونقلت وكالة فرانس بريس عن المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان قوات اميركية داهمت منزلي الشيخ عبد الرزاق النداوي والشيخ عاصم النبي وهما من كبار مساعدي الصدر في مدينة النجف. وأضاف ان عناصر القوة بعثروا أثاث المنزلين وعبثوا بمحتوياتهما، لكنهم لم يعثروا على أي منهما. وأضاف المصدر: مازلنا على موقفنا الداعم لخطة أمن بغداد... وسوف نعمل على استتباب الأمن والاستقرار
https://telegram.me/buratha