الاخبار" مكتب بغداد - (دم ولدي بركبة السامرائي والهاشمي والدليمي , عمي ماتكدرون عليهم عوفنا احنا نتفاصل وياهم , وين البرلمان وين الحكومة, بعدنا مانسينا اباءنا واعمامنا اللي كتلهم صدام, وهذوله يجددوها يومية ) بهذه العبارات واكثر منها قساوة وصراحة وايلاما , واجهنا ابناء وذوي الضحايا في بلدة سعدية الشط التي نكبت ب18 من فلذات اكبادها لاذنب اقترفوها سوى انهم يحبون العراق ويذوبون فيه عشقا .
وقالوا في احاديث مقتضبة سريعة اثناء حضورنا مجلس الفاتحة الموحد المقام على ارواحهم في البلدة صباح اليوم الاحد "ان الضاري و الهاشمي والسامرائي والدليمي والحزب الاسلامي هم قتلة ابناءنا الفعليون لقيامهم بالتحريض على قتل الابرياء من اجل عيون صابرين وقضيتها الكاذبة ".
وقال شقيق احد الشهداء " الفتنة اشد من القتل ,وهولاء ال......هم المحرضون على الفتنة ,اما الفاعلين فما هم سوى قتلة ماجوريين ادوات بيدهم لادين لهم سور الدولار والريال والليرة والدرهم,بعدما تم مسخ انسانيتهم وضمائرهم لترعرعهم وتربيتهم على السحت طيلة العقود الثلاث الماضية ".
و قال شقيق احد الشهداء "ان الذي يحزنني في الامر ان شهداءنا كانوا عزل من الاسلحة ,وهم فتيان لم يبلغوا مبلغ الرجال بعد ,لكني مسرور لانهم سيجاورون علي الاكبر والقاسم في جنان الخلد لانهم قتلوا غيلة وغدرا ,وطبعا ذات الفئة الباغية التي قتلت اولئك قتلت هولاء ".
وتابع جليس بقربي الحديث "بطبيعة الحال نحن حزينون لفقد هذه الثلة المؤمنة بالله والعراق ,لكننا نقول للعدو التكفيري ومن يقف وراءه داعما ومحتضنا بالمال والافكار والفتاوي والله والله لن تمحو اثرنا وقد قالتها زينب قبل اكثر من 13 قرن وصدقت , ونؤكد لهم مهما كانوا اليوم اقوياء فلن يكونوا اقوى من الامويين و الحجاج و السلجوقيين و صدام المقبور وبقية الطغاة والجبابرة ,فمازالت نساءنا ولودات وبدل ال18 سيلدن المئات من الابطال ,وانها حرب لاهوادة فيها وان خسرنا صولة فالنصر النهائي لنا وهذا ما وعدنا الله به ".
واشار جليس اخر الى اهداف هذه الزمرالارهابية "انهم يبغون الى زعزعة ثقة بسطاءنا بالحكومة التي كنا نحن شيعة وكورد ديالى السبب الرئيسي في ولادتها عبر نعمنا المدوي للدستور ومشاركتنا الفاعلة في الانتخابات الثانية ,لكن هيهات وهيهات ,ان كيدهم هذا سيخيب ومهما دفعنا من شهداء ودماء طهور لن نحيد عن الدرب الذي اخترنا بملء ارادتنا
https://telegram.me/buratha