وقالوا في استغاثات عاجلة مع عدد من الاعلاميين "ان المئات من التكفيرين يستجمعون ذباحيهم الان في قرية بروانه الكبيرة تمهيدا لاكتساح القرية واستباحة دماء ابناءها وسبي نساءها بذات الذريعة (كذبة اغتصاب المدعوة صابرين الجنابي) التي اقدم شركاءهم في الجريمة المنظمة يوم الخميس الماضي على اعدام 18 متطوعا من ابناء سعدية الشط".
وقال احد ابناء القرية "ان مصير 130 اسرة تضم اكثر من 750 فردا, اصبح رهينة لقرار او فتوى من احد ائمة الكفر في المنطقة, وان الاسرة ستتعرض لابادة جماعية ما لم تسرع القوى الامنية المعنية في تطهير قرية بروانه الكبيرة من الارهابيين".
واضاف "ان القرية محاصرة تماما ولليوم الثالث على التوالي بينما تتوالى تساقط قنابر الهاون على منازلها, محدثة خسائر وأضرار مالية بالبساتين والدور الأهلة بالسكان, في ذات الوقت تواصل اسلحتهم المتوسطة من القاذفات والديمتروف تمشيط محيط القرية, بعد ان تم قطع الشوارع والطرق الفرعية المؤدية اليها وقطع مياه الشرب والسقي عنها .
https://telegram.me/buratha