قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الأحد إن الجيش العراقي يشكل ركيزة أساسية لأمن البلاد واستقراره , مشيرا إلى ان الضباط الحاضرين في مؤتمر الضباط السابقين المنعقد اليوم في بغداد هم من داخل وخارج العراق.
واضاف المالكي في مؤتمر صحفي عقده ببغداد اليوم "إن الحاضرين في المؤتمر هم من مختلف مكونات الشعب العراقي وبعيدين كل البعد عن الطائفية والاحزاب السياسية." وأوضح رئيس الوزراء خلال المؤتمر "إن مسؤولي الجيش والشرطة هم نفسهم المسؤولون السابقون , وأن خطة أمن بغداد (فرض القانون) تحتاج إلى السياسي والعسكري والمواطن ونجاحها يكمن في الاستعانة بالخدمات التي يقدمها المواطنون العراقيون لبلدهم."
وردا على سؤال لاحد الصحفيين بخصوص وجود خرق أو خطأ في وزارة الداخلية , أجاب المالكي قائلا "لايوجد هنالك خرق أو خطأ في وزارة الداخلية , بل يوجد هناك عناصر سيئة ليس فقط في وزارة الداخلية بل في كل مكان."
وأضاف "يجب عدم التصديق لما يقال في وسائل الاعلام العربية والاجنبية والصحافة لانها تعتمد في كلامها على اشخاص معارضين للحكومة وهدفهم افشال خطة أمن بغداد." وتابع المالكي خلال المؤتمر الصحفي "لا يوجد خطر يؤثر على خطة أمن بغداد وان الأمن يبدأ من بغداد وينتهي بها."واشار إلى ان الشعب العراقي أصبح حرا لأول مرة من خلال الانتخابات التي جرت في 15 من شهر كانون الاول ديسمبر (2005). وردا على سؤال آخر بخصوص مؤتمر دول الجوار المزمع عقده ببغداد منتصف الشهر الحالي قال المالكي "إن مؤتمر دول الجوار مخصص لدعم الحكومة العراقية لمواجهة الارهاب , وانه اكبر دليل على قوة الحكومة الوطنية."
وستشهد بغداد في العاشر من الشهر الجاري عقد مؤتمر لدول الجوار بحضور كل دول الجوار ومصر والبحرين والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الاوربي لتدار س الاوضاع الامنية في العراق. وأكد المالكي ما سبق أن صرح به بشأن عزمه إلى إجراء تعديل وزاري بالقول " سيشهد هذا الاسبوع او القادم تعديلات وزارية."
https://telegram.me/buratha