بمشاركة نحو(500) بينهم(30) من قادة الجيش السابق يبعث مؤتمر ضباط الجيش الذي ينعقد في بغداد اليوم رسالة الى الجميع بان حكومة السيد نوري المالكي لا تريد تهميش احد، وعلق سياسيون ومراقبون انه خطوة مهمة لتخفيف الاحتقانات التي يعانيها المناخ العراقي.
ومن المؤمل ان يحضر ما يزيد على 30 من ارفع قادة الجيش السابق من بين 500 ضابط وجهت دائرة الكيانات المنحلة الدعوة لهم لحضور المؤتمر بحسب رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور رشيد الناصري في حديث خاص لـ(الصباح).
الناصري المح الى ان جملة قرارات واجراءات سوف يتخذها المؤتمر ستكون بمثابة الاساس المتين لحل ما تبقى من مشكلة الكيانات المنحلة بشكل عام، وضباط الجيش السابق بشكل خاص.
ويحاول المؤتمر ايجاد آليات للحل باعادة فئة من الضباط واحالة آخرين على التقاعد، ويقول الناصري: ان المهم هو ايجاد الحل مؤكدا ان الذين يرغبون بالتقاعد سيحالون وفق القوانين الجديدة. وينظر مجلس النواب بعد عطلته الربيعية باقرار قانون التقاعد الذي يجعل الراتب ثمانين بالمائة من راتب الخدمة.
وكشف الدكتور رشيد الناصري بوصفه مديرا لدائرة الكيانات المنحلة في مجلس الوزراء انه التقى مدير ديوان جهاز المخابرات السابق للتباحث بشأن الافادة من بعض عناصر الجهاز او احالة الراغبين منهم على التقاعد.
ويؤكد هذا السعي الجدي لرئيس الوزراء نوري المالكي الذي يرعى مؤتمر الضباط اليوم ضرورة ايجاد الحلول الملائمة لجميع العراقيين المتضررين باجراءات التغيير.
ويقول النائب عباس البياتي: ان الهدف ما دام خدمة الوطن فان الحكومة لا تهمش من يريد الانخراط بهذا المسعى الكريم، واضاف في معرض حديثه عن المؤتمر ان حكومة السيد المالكي تبعث رسالة الى الجميع بان يقفوا في صف الوطن وقال: ان الحكومة تريد الافادة من جميع الخبرات التي بوسعها خدمة العراق ولا تريد تهميش احد مشيرا الى ان لدى الضباط الكبار خبرات كبيرة فلابد للدولة ان تستفيد منها.
وبالرغم من ان المؤتمر جاء متأخرا فانه برأي الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة جابر الجابري افضل من الا يأتي، ويقول: ليس كل الضباط العراقيين يتحملون كل ما جرى في المؤسسة العسكرية في زمن النظام السابق فهناك ضباط حريصون لابد من احتوائهم بدلا من تركهم لجهات اجنبية تبتزهم وتحتويهم.. واضاف: المؤتمر تصحيح لخطأ ارتكبه بريمر.ويرى النائب مفيد الجزائري ان المؤتمر سيساعد على تخفيف التوترات وقال: هناك قضايا معلقة بشأن الضباط سببت الكثير من الاحباط لهم يجب تذليلها لافتا الى ان المؤتمر بشكل عام جزء من مشروع المصالحة.
https://telegram.me/buratha