شدد ممثل محافظة ديالى في مجلس النواب العراقي عن قائمة الائتلاف العراق الموحد طه درع السعدي على ان الظروف الميدانية في مدن المحافظة مواتية تماما على بدء حملات تطهير شاملة للزمر التكفيرية المتفشية في بؤر واوكار وحواضن تكاد ان تكون معلومة لاغلب اهالي المحافظة المنكوبين فضلا عن قواها الامنية المعنية .
وقال السعدي " ان العمليات المحدودة التي تنفذها بين الاونة والاخرى قواتنا الامنية في ديالى كردود افعال لا تجدي مع الزمر الارهابية نفعا ولاتأتي بالامال المرجوة , واصبح من الضروري التعامل معها بذات الضراوة والقساوة ,مؤكدا على ضرورةالقيام بعمليات استباقية لوؤدها وعدم اتاحة الفرصة لزمرها في اعادة قواهها والمراوغة والمناورة بها هنا و هناك ".
وقال "ان التكفيرين الذين شرعوا اولا بتصفية وتهجير الشيعة والكورد الفيلية دون المساس بالعرب السنة خلال السنوات الثلاث الماضية ,بداوا الان في استهداف الاخوة السنة المعتدلين ايضا,لاسيما الرافضون منهم لمنهجهم التكفيري ,وما اغتيال 2 من اشقاء زميلي الدكتور سليم عبد الله الجبوري (عضو الحزب الاسلامي العراقي والناطق الرسمي باسم جبهة التوافق العراقية ) وقبل ذلك اعدام ضابط شرطة سني امام الملأ في مدينة المقدادية ,وقطع رقاب 4 في احتفال جماهيري في حي المعلميين ببعقوبة واغتيال 3 من عشيرة العزة السنية اليوم في الخالص ,الا دليل واضح على الاجرام المتأصل في نفوسهم وادمغتهم المريضة ".
وقال "ان عشائر المحافظة وابناءها مستعدون الان اكثر مما مضى لمؤزارة الحكومة وقواها الامنية لو اتيحت لها فرصة المشاركة ,خاصة وان نيران التكفيريين وعتاة المجرميين والصداميين اخذت تكويهم جميعا عقب التعطل التام للحياة العامة في مركز المحافظة بعقوبة ومدينة المقدادية منذ شهر تشرن الاول الماضي ".
واشار السعدي الى " ان قوات الشرطة المحلية في مدينة بعقوبة هي الان في طور اعادة البناء والاصلاح البدني والنفسي عقب انهاكها وانهيارها في العام الماضي,لزجها في معارك غير متكافئة مع الزمر التكفيرية ,لذلك نرى على الحكومة المركزية ان تؤمن الدعم الكامل لها سواء بالعدة او العديد , ونقولها بصراحة ان استتباب الامن في مدن محافظة ديالى هو مفتاح الاوحد لضمان نجاح خطة فرض القانون الجارية تنفيذها في بغداد منذ اسبوعين ,وان اي تلكؤ في تطهير مدن ديالى سينعكس سلبيا على الخطة وقد يؤدي الى فشلها ".
https://telegram.me/buratha