وقال والد احد الضحايا " ان الحزب الاسلامي وجبهة التوافق هم الذين قتلوا ولدي لانهم المحرضين واما الفاعلين فهم ادوات بيد هؤلاء ويضيف ان مليشيات الحزب الاسلامي ومليشيات عدنان الدليمي تقتل وتختطف منذ اليوم الاول لزوال نظام الطاغية صدام مما شجع تنظيم القاعدة الارهابي لان يكون لديه موطا قدم في بعقوبة وضواحيها بالتعاون مع هذه المليشيات الارهابية واخذ يصرخ ويبكي ويقول ( دم ابني برقبة طارق الهاشمي وعدنان الدليمي وعبد الغفور السامرائي ) .
ويقول اخ لا احد الضحايا " لا يمكن ان تسكت الحكومة التي انتخبناها عن هذه الجرائم اريد حق اخي الذي استشهد واخذ يصرخ اين الحكومة ؟ ... اين البرلمان ؟ ويضيف تطوع اخي من اجل خدمة بلده وشعبه ومن اجل القضاء على الارهابيين في ديالى سيما وانهم انتشروا بشكل كبير في مدن ديالى ولكنه استشهد بسبب قضية كاذبة لفقها الحزب الاسلامي وجبهة التوافق وعبد الغفور السامرائي وهم وحدهم يتحملون مسؤولية قتل اخي .
يذكر ان افراد الشرطة ال 14 الذين استشهدوا كانوا جميعا من اتباع اهل البيت عليهم السلام يسكنون ناحية السعدية التابعة الى محافظة ديالى وكان بعضهم متطوعين جدد وكانوا جميعا عائدين للتو الى منازلهم عندما تم اختطافهم وذبحهم بالسكاكين والحراب .
وكان بيان قد صدر عن التكفيريين والصداميين قال فيه انهم قتلوا عددا من افراد الشرطة العراقية وذلك انتقاما لاغتصاب صابرين الجنابي .
وكانت قضية المدعوة صابرين الجنابي قد اثيرت من قبل ما يسمى بالحزب الاسلامي وجبهة التوافق بكون المدعوة قد اغتصبت من قبل افراد تابعين لقوة حفظ النظام في منطقة حي العامل ببغداد حسب ادعاء المدعوة والحزب الاسلامي , وتبين بعد الفحص الطبي في مستشفى ابن سينا ان اقوال كل من الحزب الاسلامي والمدعوة صابرين الجنابي كانت كاذبة وانها لم تغتصب وما هذه القصة الكاذبة الا للتشويش على الخطة الامنية الجديدة ( فرض القانون ) والتي اثبتت نجاحها بشكل ملحوظ .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha