الأخبار

آراء حول الخطة الأمنية فى أسبوعها الثالث

1257 12:00:00 2007-03-03

لازال الحديث عن الخطة الأمنية الجديدة التي تطبقها الحكومة العراقية منذ نحو أسبوعين في بغداد وأطلقت عليها اسم (فرض القانون) هو الشغل الشاغل لعموم المجتمع العراقي.وإعتبر البعض أن الخطة بعد مرور إسبوعين تمكنت من تقليل عمليات العنف ولكنها لم تتمكن من القضاء على ظاهرة السيارات المفخخة، فيما قال آخرون أن غياب ظاهرتى العنف على الهوية والاختطاف من أهم ثمار الخطة، ورأى البعض إفتقاد الخطة الى عنصر المباغتة، ورحب كثيرون باهتمام الخطة بالبحث عن الاسلحة غير الشرعية .وبدأ تنفيذ خطة (فرض القانون) رسميا فى 14 شباط فبراير الماضى.

وقال عبد الواحد الساعدي (محلل عسكري)" الخطة الأمنية التي شرعت بتنفيذها الحكومة العراقية بأجهزتها الأمنية وبمساعدة المتعددة الجنسيات التي تقوم بواجب الإسناد ، قللت من عمليات العنف بنسب لا بأس بها، لكن مظاهر السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة بقيت ولازالت تحصد أرواح الأبرياء في بغداد تحديدا."

أضاف لـ (أصوات العراق) المستقلة إن "إمكانيات الدولة قد تكون عاجزة الآن أمام مواجهة هذا النوع من الهجمات. "ودعا الساعدي إلى" تفعيل دور الأجهزة الاستخباراتية ، ومد شبكة واسعة من المعلومات تغذي الأجهزة الأمنية المختصة عن أماكن تواجد المسلحين واليات عملهم وما ينوون تنفيذه من إعمال عنف. "

فيما رأى عبد الحق البغدادي ( مواطن) أن عمليات العنف قلت بنسب كبيرة ، وهذا مؤشر على نجاح الخطة. وأوضح ان" غياب ظاهرتي القتل على الهوية والاختطاف الجماعي هو من ثمار الخطة الأمنية. " وقال "اعتقد أن الحكومة لابد من أن تضع حدا لعمليات العنف المستشري في العراق"ملمحا أن "جزءا كبيرا مما تشهده الساحة العراقية من عمليات عنف مردة خلافات سياسية." وتابع "الحكومة العراقية لها دور كبير في التغلب على هذه الخلافات وإيجاد قواسم مشتركة بين المختلفين. " وحذر البغدادي" من أن استمرار المواطن العراقي بدفع فاتورة خلافات لا ناقة له فيها ولا جمل سيؤدي بالنتيجة إلى دفع البلاد في آتون حرب أهلية."

من جانبه، حذر موسى النصيري ( صحفي عراقي)" من عودة بعض عناصر الميليشيات الذين هربوا إلى خارج البلاد قبيل الشروع بتنفيذ الخطة." ونبه ان" هذه الميليشيات إذا لم تواجه من قبل الحكومة ستساهم بشكل كبير في إذكاء حالة العنف في العراق لاسيما القتل الطائفي من جديد"وحول تقييمه للخطة الأمنية، قال " اعتقد من المبكر تقييم الخطة الأمنية ومدى النجاح الذي حققته إذ لا تزال في أيامها الأولى، واعتقد أن من واجب الجميع المساهمة في إنجاح الخطة الأمنية لأن فشلها لا قدر الله سيحرج الحكومة كثيرا وسيضع العراق من جديد في دوامة من الخلافات التي لاتنتهي "وقال " الخطة الأمنية افتقدت إلى عنصر المباغتة الذي لو حصل فعلا لوفر المزيد من الجهد والإمكانيات للعناصر الأمنية من الإمساك بالأشخاص والمجاميع الذين يشكلون تهديدا حقيقيا لأمن البلاد ."

فيما رحبت الأوساط العراقية بعمليات البحث التي تجريها الأجهزة الأمنية عن الأسلحة الغير شرعية التي تمتلكها بعض الجهات.  وقال ضابط شرطة (عدي ياسين)" اغلب المناطق التي تم تفتيشها اظهر أهلها تجاوبا وتعاونا مع الأجهزة الأمنية التي قامت بعملية التفتيش." وأشار إلى ان" هذه المناطق شهدت قي الآونة الأخيرة إقلالا في نسب العنف قبل عملية مصادرة بعض الأسلحة الغير شرعية من الأهالي."وأوضح ياسين أن "الحكومة العراقية وقيادة خطة امن بغداد قررت مؤخرا رفع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة حتى من مقرات الأحزاب السياسية ."مؤكدا أن "حملة رفع الأسلحة ستتم في الأيام القريبة القادمة" دون أن يحدد موعدا لذلك.  وقال" الارهابيون  يستهدفون كل شيء، حتى الإرث الحضاري للعراق، في محاولة منهم لضرب العراق من جميع الجهات."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس النجفي
2007-03-03
خطه ناجحه انشاء الله وكبح الارهاب الوهابي والهزاز
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك