الأخبار

مؤتمر دولي في بغداد يجمع البيت الأبيض بالحكومتين الإيرانية والسورية بعد مرحلة من الرفض والاتهامات:

1574 12:25:00 2007-03-01

وافقت ادارة البيت الابيض على اجراء محادثات مع الحكومتين الايرانية والسورية في اعقاب دعوة العراق لعقد مؤتمرين في بغداد تحضرهما دول الجوار ومصر والبحرين والامم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي.

وكانت الحكومة اعلنت توجيه دعوة رسمية الى هذه الجهات، اضافة الى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن لحضور المؤتمر المزمع عقده في العاشر من شهر اذار الحالي، بهدف دعم العملية السياسية وجهود حكومة الوحدة الوطنية في تثبيت الامن والاستقرار بما يسهم في تكريس الوفاق الوطني في البلاد.

ويعد هذا المؤتمر اجتماعاً تحضيرياً لمؤتمر عام موسع من المتوقع عقده في نيسان المقبل.

وفيما يرى وزير الخارجية هوشيار زيباري ان اللقاء بين اميركا وايران وسوريا سيكون كفيلا باذابة الجليد بينهما، فان الاوساط السياسية ترى فيه نهاية لمرحلة من الشد والجذب عاشتها هذه الدول الثلاث. ونقل عن زيباري قوله: ان العراق يطمح ان يكون عاملا موحدا لا خلافيا، فضلا عن انه يهدف الى حشد الدعم الدولي لمساعدته على مواجهة التحديات والمصاعب ويهدف ايضا الى تخفيف حدة التوتر الاقليمي. ومعروف ان ادارة البيت الابيض ظلت ترفض التفاوض المباشر مع كل من ايران وسوريا بشأن العراق، ورفض الرئيس بوش ما جاء من توصيات بهذا الاتجـاه في تقرير بيكر-هاملتون. وتقول صحيفة نيويورك تايمز (ترجمة الصباح): ان وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس ستقود مفاوضات بلادها في المؤتمرين. وقالت رايس: آمل ان تغتنم جميع الحكومات هذه الفرصة السانحة لتحسين العلاقات مع العراق والعمل من اجل السلام والاستقرار في المنطقة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الادارة الاميركية قولهم: ان المسؤولين العراقيين قد سعوا لعقد مثل هذا اللقاء منذ عدة اشهر لكن ادارة الرئيس بوش كانت ترفض وأوردت تعليقا لوزيرة الخارجية امام مجلس الشيوخ اكدت فيه ان الحكومة العراقية دعت سوريا وايران لحضور هذين الاجتماعين. ويقول المتابعون: من الواضح ان توفر هذه المحادثات جوا من التوافق على مساعدة العراق، والتزام كل من ايران وسوريا بتعهدات من شأنها قطع الطريق على الارهابيين وتمويلهم ومدهم بالاسلحة التي تتهم الدولتان بالوقوف وراءها.وفي طهران اعلن كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني امس الاربعاء ان ايران ستشارك في هذا المؤتمر الدولي لافتا الى ان طهران ستبذل ما في وسعها لتسوية مشكلات العراق. وتعلق اوساط سياسية دولية ومحلية عن امكانية ان يجد الوضع في العراق الكثير من الانفراج في هذا المؤتمر معتبرين المشكلة ذات اتصال مباشر بين ايران وسوريا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك