استنكر نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي، في بيان صادر عن مكتبه، الجريمة النكراء التي أدت إلى استشهاد ثمانية عشر طفلا بريئا في محافظة الأنبار. و طالب الدكتور عادل عبد المهدي الأجهزة المختصة بملاحقة الجناة و سوقهم إلى العدالة, و أهاب فخامته بأبناء شعبنا والكتل السياسية إلى الوقوف موحدين متكاتفين بوجه الإرهابيين و التكفيريين و الصداميين, و من أجل بناء العراق الآمن المستقر الموحد. و فيما يلي نص البيان:"أعرب نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي عن إدانته الشديدة و استنكاره البالغ للجريمة النكراء التي ارتكبتها القوى الإرهابية و التكفيرية باستهدافها الأطفال الأبرياء بتفجير سيارة مفخخة في ملعب بمحافظة الأنبار مما أدى إلى استشهاد ثمانية عشر طفلا.
وشدد نائب رئيس الجمهورية على إن هذه التفجيرات التي ارتكبتها فئة ضالة، إنما تشكل برهانا جديدا على إن هذه الفئة تستهدف جميع أبناء شعبنا بمختلف مكوناته, و أنهم بقتلهم العراقيين أطفالا و شيوخا, رجالا و نساء, إنما يهدفون إلى قتل الحياة في العراق و تعطيل العملية السياسية و تقويض جهود المصالحة الوطنية و عرقلة المساعي المشتركة لإنجاح الخطة الأمنية, وإيقاف مسيرة شعبنا نحو الغد المشرق.
ويسال الدكتور عادل عبد المهدي, الله سبحانه و تعالى أن يدخل الشهداء فسيح جناته, و لعوائهلم التعازي و المواساة, وأن يمّن الله على الجرحى بالشفاء العاجل, داعيا الأجهزة المختصة إلى ملاحقة الجناة و سوقهم إلى العدالة,و أهاب نائب رئيس الجمهورية بالمواطنين و القوى السياسية إلى رص الصفوف و الوقوف جبهة واحدة ضد موجة الإرهاب و الجريمة, و من أجل بناء عراق الأمن و الاستقرار, العراق الديمقراطي الموحد.
مكتب نائب رئيس الجمهورية"
https://telegram.me/buratha