الأخبار

مسؤولون يقيّمون أداء الخطة الأمنية في بغداد

1447 12:46:00 2007-02-28

حذر نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي من ان الاحداث التي تشهدها الساحة العراقية تمثل “جيلا جديدا” رابعا من الحروب التي تجري لاول مرة في العراق، لأن الخصم يستخدم وسائل واسلحة لم تستخدم قبلا في اي حرب، واتهم نائب الرئيس الثاني طارق الهاشمي خطة بغداد الأمنية بالفشل في رعاية حقوق الانسان، واكد رئيس لجنة الحشد الجماهيري للخطة انها شهدت “خروقات” وفي وقت اكد مسؤول عسكري امريكي ان الحملة الأمنية في العاصمة العراقية ادت إلى انخفاض العنف بنسبة 60 في المائة.

وقال عبد المهدي في تصريحات صحافية نشرت امس ان “الارهابيين” يستخدمون الاسلحة من دون قيود وطنية او دينية او اخلاقية، وانهم لايبالون حين يضربون اين تقع ضرباتهم العشوائية. واضاف “لم نتعلم بعد الوسائل الضرورية والناجعة لمواجهة مثل هذه الحرب”. واكد ان الخطة الأمنية في بغداد ليست الاولى ولن تكون الاخيرة، فالمهم تحقيق تقدم إلى الامام ولو خطوة واحدة واضعاف العدو. واشار إلى ان من دواعي تفاقم الوضع الجانب السياسي لأن مكونات الشعب العراقي لم تستوعب بعد حجم الضغوط الدولية والاقليمية والمحلية، الامر الذي أدى إلى ارباك تقني للنظام السياسي. ولم يستنكف ان يتهم بعض قيادات المكونات العراقية بعدم النضج، والانانية.

من جانبه قال الهاشمي ان خطة فرض القانون في بغداد فشلت في رعاية حقوق الانسان، وفي معاملة جميع المجموعات على قدم المساواة من دون محاباة. وحذر من أن استمرار مثل هذه الممارسات سيؤدي إلى فشل الخطة مثل سابقتيها. واكد ان الاعلان المسبق عن تفاصيل الخطة ادى إلى هروب عناصر الميليشيات وفرق الموت.

وقال النائب البرلماني نصير العاني القيادي البارز في الحزب الاسلامي نائب رئيس لجنة الحشد الجماهيري للخطة الأمنية ان هذه الحملة حققت في الايام الاولى نجاحا ملحوظا، الا ان هذه الخطة فيما يبدو تشهد خروقات سهلت وقوع الانفجارات الدامية، وخرق التحصينات الأمنية المشددة. وكشف ان بعض الميليشيات عادت للعمل في بعض احياء بغداد، بنفس القوة التي كانت عليها قبل بدء تنفيذ الخطة.

من جهة اخرى، قال الجيش الأمريكي امس الاثنين إن الحملة الأمنية الأمريكية العراقية في بغداد قللت من جرائم القتل الطائفي لتسجل أدنى مستوياتها منذ نحو عام كما أن الحملة الأمنية تعوق حركة تنظيم القاعدة في المدينة. وقال الجيش الأمريكي في بيان إن الهجمات بقنابل مزروعة على الطريق انخفضت أيضا. وأضاف أن الخطة الأمنية ما زالت في أيامها الأولى وأنها ستحتاج بعض الوقت لكي تحدث أثرا كبيرا في وقف العنف الذي يخشى كثيرون أن يؤدي إلى انزلاق العراق صوب حرب أهلية.

وقال البريجادير جنرال جون كامبل نائب القائد العام للمناورات التي تقوم بها القوات الأمريكية في بغداد “بالرغم من مرور عشرة أيام على الخطة الأمنية إلا أن الوقت ما زال مبكرا للغاية للحديث عن الاتجاهات” اضاف “ما زال القادة العراقيون وقادة الائتلاف على كل المستويات يشعرون بتفاؤل حذر”.

(الخليج الاماراتية)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك