بعد أن وجدت عصابات الإرهاب نفسها محاصرة ومطاردة بجميع مدن العراق والدائرة تضيق على فلوله المهزومة بعزيمة أبناء العراق في كل مكان وخصوصاً في محافظة الأنبار التي تنبهت إلى النوايا الشريرة للإرهابيين والتكفيريين، أقدمت هذه العصابات اليوم على إرتكاب جريمة إستهدفت الطفولة في ساحات اللهو البريء وراح ضحية عملهم الجبان إثنا عشر طفلاً وست نساء ونحو ثلاثين جريحاً من أبناء منطقة الورار في محافظة الأنبار.
وليس جديداً أن تمتد يد الإرهاب الآثمة وقوى التكفير والظلال إلى أطفال محافظة الأنبار العزيزة فقد سبق وتلطخت أيديهم الآثمة بدماء أطفال بغداد وبابل وديالى والنجف وكربلاء والبصرة ونينوى.
إن هذه الفعلة الشنيعة تؤكد إبتعاد تلك العصابات الإرهابية عن الدين الإسلامي الحنيف وسنة الرسول الكريم (ص) وتكشف الوجه البشع لأمراء الذبح الذين إستحلوا الحرمات.
في الوقت الذي ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة ندعو العراقيين إلى التمسك بوحدتهم الوطنية التي هي السبيل الوحيد للخلاص ولسد الثغرات وطرد الغرباء وأفكارهم المريضة من أرض العراق الطاهرة.
نسأل الباري عزوجل أن يمن على شهداء العراق بالجنة وعلى الجرحى بالشفاء العاجل ولذويهم الصبر والسلوان.
https://telegram.me/buratha