استنكر رئيس الجمهورية جلال طالباني، في بيان صادر عن مكتبه، الجريمة النكراء التي أدت إلى استشهاد ثمانية عشر طفلا بريئا في محافظة الأنبار. و دعا الرئيس طالباني الأجهزة المختصة إلى ملاحقة الجناة و سوقهم إلى العدالة. كما أهاب فخامته بالمواطنين و القوى السياسية إلى رص الصفوف و الوقوف كتفا إلى كتف ضد موجة الإرهاب و من أجل بناء عراق الأمن و الاستقرار و الأخوة بين أبناء الوطن الواحد. و فيما يلي نص البيان:"أعرب رئيس الجمهورية جلال طالباني عن إدانته الشديدة و استنكاره البالغ للجريمة النكراء التي ارتكبتها قوى الظلام بتفجير سيارة مفخخة في ملعب بمحافظة الأنبار مما أدى إلى استشهاد ثمانية عشر طفلا بريئاً حرموا من نعمة الحياة. و تأتي هذه الجريمة في أعقاب تفجيرات أثيمة أخرى في المحافظة نفسها، أدت إلى استشهاد و جرح المئات من أبناء وطننا.
و شدد رئيس الجمهورية على ان هذه التفجيرات إنما تشكل برهانا جديدا على ان مرتكبي هذه الجرائم البشعة لا يفرقون بين المسلمين و المسيحيين، السنة و الشيعة، العرب و الكرد، التركمان و الكلدو آشوريين، الأطفال و الشيوخ، النساء و الرجال، و إنهم بقتلهم العراقيين إنما يهدفون إلى قتل العملية السياسية و تقويض جهود المصالحة الوطنية و عرقلة المساعي المشتركة لإنجاح الخطة الأمنية.
وأعرب الرئيس طالباني عن تعازيه و مواساته لذوي الشهداء متمنيا ان يمن الله على الجرحى بالشفاء العاجل و داعيا الأجهزة المختصة إلى ملاحقة الجناة و سوقهم إلى العدالة، كما أهاب رئيس الجمهورية بالمواطنين و القوى السياسية إلى رص الصفوف و الوقوف كتفا إلى كتف ضد موجة الإرهاب و من أجل بناء عراق الأمن و الاستقرار و الأخوة بين أبناء الوطن الواحد.مكتب رئيس الجمهورية"
https://telegram.me/buratha