اقدمت ذيول الجماعات الارهابية صباح اليوم 26/2/2007 على جريمة ارهابية جديدة تؤكد العقلية الطائفية البغيصة المستندة الى عقيدة تكفيرية ظالة حين قام ارهابي بتفجير عبوة ناسفة في مبنى وزارة البلديات مستهدفا احد رجال العراق الغيارى فخامة نائب رئيس الجمهورية الدكتور السيد عادل عبد المهدي . وراح أثر هذه العملية الجبانة العشرات من الشهداء والجرحى .وقد نجا نائب رئيس الجمهورية والسيد وزير البلديات من هذه العمل الاجرامي . بلطف الله ورعايته .
اننا في هيئة انصار شهيد المحراب (رض) وبعد حمد الله والشكر له سبحانه على نجاة السيد نائب رئيس الجمهورية . ندين وبشدة هذه الجريمة النكراء والجرائم التي سبقتها سيما التي استهدفت قائد المجلس الاعلى ومؤسسه الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (أعلى الله مقامه الشريف) ومحاولات الاغتيال المتعددة والفاشلة التي كانت تستهدف رئيس المجلس الاعلى وزعيم قائمة الائتلاف بن العراق البار سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم (نصره الله تعالى) وجريمة اغتيال الشهيد الدكتور علي العضاض (رحمه الله) وغيرها من الجرائم البشعة التي استهدفت المخلصين من ابناء هذا الشعب العظيم .
لقد يأس المجرمون من التكفيريين والبعثيين الصداميين من النيل من شعبنا ووطنا العزيزين بعد التقدم الحاصل و الواضح في العملية السياسية . وبعد الانجازات والانتصارات التي حققتها الحكومة النتخبة سيما مايتعلق بخطة فرض القانون . فراحوا يعبثون بكل قدراتهم لافشال هذه الخطة . ولكنهم وبقوة الله تعالى وعزم المخلصين من ابناء عراقنا العزيز سيعودون خاسئين خائبين .
العزة والكرامة لاهلنا المجاهدين الصابرين .
والعار والهزيمة لاعداء العراق ,
المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق / مكتب فنلنداhttps://telegram.me/buratha