قال مصدر أمني مطلع بأن عملية الاغتيال الفاشلة التي حاول بها الارهابيون قتل الدكتور عادل عبد المهدي نفّذت من قبل مجرم كان موجوداً في لحظة وقوع الانفجار في داخل القاعة التي كان الدكتور عادل موجوداً فيها لإلقاء كلمته، وقال: إن الوثائق التلفزيونية تظهر إن الانفجار وقع حال نهوض السيد عادل عبد المهدي لالقاء كلمته بعد أن انهى الوزير كلمته المرحبة بمقدم الدكتور عادل وقدمه للمنصة ليلقي كلمته، مما يؤكد إن صاحب الروموت كونترول الخاص بالعبوة كان مراقباً لتمام المشهد مما يعزز فرضية انه كان داخل القاعة وقت تنفيذ الجريمة.
المصدر أكد إن لطف الله هو الذي أدرك الدكتور عادل عبد المهدي والوزير ومن كان معهما، لأن العبوة كانت موضوعة في المكان الذي كان المفروض ان يكون مخصصا لجلوس الدكتور عادل عبد المهدي، ولكن تواضع الدكتور المعروف به جعله يجلس في أول مكان فارغ عثر عليه في القاعة وجلس إلى يسار القاعة في الوقت الذي كانت العبوة قد وضعت في يمينها، مما يعني إن المجرم الذي كان وراء الموضوع كان يعرف بالاجراءات البروتوكولية في الوزارة فهو يعرف الوقت ومكان الجلوس للدكتور والوزير معه ووكلاء الوزير.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha