قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير: إن الدكتور عادل عبد المهدي بخير وهو خارج مستشفى ابن سينا الان بعد أن اصيب بخدوش بسيطة من جهة فخذه، ورأى سماحة الشيخ في تصريح لجريدتي الحياة والشرق الأوسط اللندنيتين أدلى به قبل قليل من دبي: إن هذا العمل لن يخل بالخطة الأمنية ولن يفت في عضد المسؤولين العراقيين في اتمام مهمة المعركة ضد الارهاب، ورأى إن العملية التي جرت اليوم في وزارة البلديات هي من تنظيم جهاز مخابراتي متمرس ولايمكن اعتبارها من الأعمال اليومية التي تنفذها مجاميع الارهاب، ومثل هذه الأعمال تحصل في كثير من البلدان المتقدمة أمنياً، منوهاً إنه على الرغم من ان الاتهام المبكر لجهة محددة لن يصدر، ولكن جهاز المخابرات الصدامي السابق هو الأكفاً من نوعه في مثل هذه الأعمال لكثرة تجاربه في الاغتيالات المنظمة لمعارضيه.
وأضاف سماحته ردأ على سؤال صحيفة الحياة عن ربط الموضوع بما جرى من احداث استفزازية من قبل الأمريكيين لقيادات المجلس الأعلى في هذه البرهة كما حصل للسيد عمار ومن قبلها لجامع براثا ومكتب سماحته: إن هذا الاستهداف ليس بجديد على قيادات المجلس الأعلى فأول أعمال الارهاب الكبيرة في العراق قد استهدفت الرأس الأول في المجلس الأعلى وهو سماحة آية الله العظمى شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) وبعدها حاول الارهابيون تفجير مكتب سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم وما جرى لكثير من قيادات المجلس هو سلسلة ممتدة الحلقات تنبع من شعبية هذه القيادات وميدانيتها في معالجة القضايا وشدتها في معركة العراق ضد الارهاب، واعتبرإن هذا العمل المشين لن يفت في عضد هذه القيادات ولن يتراجعوا في معركة العراق المشرفة ضد الارهابيين الصداميين وغيرهم من بقايا واجهات حزب البعث، وستستمر مواقفنا الوطنية التي لا تحابي أحداً في بحثها عن الحلول الناجعة لقضية شائكة كقضية العراق.
يذكر إن سماحته يتواجد الآن في دبي لاجراء اجتماعات متبادلة بين الأمم المتحدة واللجنة السياسية المنبثقة من لجنة تعديل الدستور.
المكتب الصحفي للشيخ جلال الدين الصغير
الاثنين 2622007
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha