الأخبار

الشيخ الصغير عقب المحاولة الفاشلة لاغتيال الدكتور عادل عبد المهدي: هذا العمل لا يخل بالخطة الأمنية ولن يفت في عضد المسؤولين العراقيين في اتمام المعركة ضد الارهاب

1684 17:37:00 2007-02-26

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير: إن الدكتور عادل عبد المهدي بخير وهو خارج مستشفى ابن سينا الان بعد أن اصيب بخدوش بسيطة من جهة فخذه، ورأى سماحة الشيخ في تصريح لجريدتي الحياة والشرق الأوسط اللندنيتين أدلى به قبل قليل من دبي: إن هذا العمل لن يخل بالخطة الأمنية ولن يفت في عضد المسؤولين العراقيين في اتمام مهمة المعركة ضد الارهاب، ورأى إن العملية التي جرت اليوم في وزارة البلديات هي من تنظيم جهاز مخابراتي متمرس ولايمكن اعتبارها من الأعمال اليومية التي تنفذها مجاميع الارهاب، ومثل هذه الأعمال تحصل في كثير من البلدان المتقدمة أمنياً، منوهاً إنه على الرغم من ان الاتهام المبكر لجهة محددة لن يصدر، ولكن جهاز المخابرات الصدامي السابق هو الأكفاً من نوعه في مثل هذه الأعمال لكثرة تجاربه في الاغتيالات المنظمة لمعارضيه.

وأضاف سماحته ردأ على سؤال صحيفة الحياة عن ربط الموضوع بما جرى من احداث استفزازية من قبل الأمريكيين لقيادات المجلس الأعلى في هذه البرهة كما حصل للسيد عمار ومن قبلها لجامع براثا ومكتب سماحته: إن هذا الاستهداف ليس بجديد على قيادات المجلس الأعلى فأول أعمال الارهاب الكبيرة في العراق قد استهدفت الرأس الأول في المجلس الأعلى وهو سماحة آية الله العظمى شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) وبعدها حاول الارهابيون تفجير مكتب سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم وما جرى لكثير من قيادات المجلس هو سلسلة ممتدة الحلقات تنبع من شعبية هذه القيادات وميدانيتها في معالجة القضايا وشدتها في معركة العراق ضد الارهاب، واعتبرإن هذا العمل المشين لن يفت في عضد هذه القيادات ولن يتراجعوا في معركة العراق المشرفة ضد الارهابيين الصداميين وغيرهم من بقايا واجهات حزب البعث، وستستمر مواقفنا الوطنية التي لا تحابي أحداً في بحثها عن الحلول الناجعة لقضية شائكة كقضية العراق.

يذكر إن سماحته يتواجد الآن في دبي لاجراء اجتماعات متبادلة بين الأمم المتحدة واللجنة السياسية المنبثقة من لجنة تعديل الدستور.

المكتب الصحفي للشيخ جلال الدين الصغير

الاثنين 2622007

 وكالة أنباء براثا (واب) 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي غني الشمري
2007-02-26
هل تكون محاولة اغتيال السد عادل عبد المهدي مؤامرة مرتبة ، بعد توعك الرئيس و اغتيال النائب الأول للرئيس يصبح السيد طارق الهاشمي هو من يتولى الرئاسة لتتم عملية الانقلاب التي طالما جرى التلويح بها منذ مدة و هل ها كان جزء من مباحثات السيد علاوي ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك