اطلعت وكالة أنباء براثا على تفاصيل ما جرى في وزارة البلديات ومحاولة اغتيال بقايا السيوف من قيادات المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق فخامة الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية والأستاذ رياض غريب (الحاج ابو انور) وزير البلديات، فقد ذكرت مصادر عليمة إن الإنفجار تم تأمينه من داخل الوزارة من قبل طرف محدد بعد ان انجزت خلية التفتيش مهمتها، وكانت العبوة قد وضعت على الأغلب في سقف قاعة الاحتفال أو في الغرفة العليا التي تحتها القاعة حيث كان الدكتور عادل عبد المهدي والأستاذ رياض غريب موجوداً فيها أثناء الإنفجار، وبحمد الله فقد نجيا من عملية الاغتيال هذه، وقد علمنا إن الدكتور عادل قد أصيب بخدوش طفيفة في ساقه، بينما خدش الحاج ابو انور في جبينه بخدش بسيط أيضا، وهذه العمليات الإجرامية تأتي ضمن سلسلة اعتداءات طويلة استهدفت الكوادر الأولى في قيادة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، ولم تتراجع هذه القيادات عن مسيرتها في التلاحم مع الجماهير والنزول إلى القواعد الشعبية.
من جهتها تحمد وكالة أنباء براثا الله العلي القدير على نجاة السيد عادل عبد المهدي والحاج ابو انور وتتمنى لهما العمر المديد من أجل ديمومة هذه المسيرة المظفرة التي سار عليها شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم، ودأب على الألتزام بها بقايا السيوف من تلامذته كالسيد عبد العزيز الحكيم والدكتور عادل عبد المهدي والشيخ الصغير والمهندس باقر جبر والسيد عمار الحكيم والشيخ همام حمودي وغيرهم الكثير من الشخصيات الرئيسية التي تصارعت مع الارهاب، فهم من أنار الشمعة في الائتلاف وهم بالتالي شمعة الائتلاف.. حرس الله القيادات الوطنية ولتخسأ إرادة الإرهاب.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha