الأخبار

عادل عبد المهدي : جيل رابع من الحروب يجري لأول مرة في العراق

1742 13:00:00 2007-02-26

- الصباح

وصف نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي الهجمة الارهابية بانها جيل رابع من الحروب يجري لاول مرة في العراق لكنه اعرب عن ثقته بان خطة فرض القانون تتقدم الى الامام بالضد منها، وقال نحن متفائلون

 ولن نستسلم بالرغم من اننا لم نتعلم بعد كل الوسائل لمواجهة مثل هذه الحروب.

وقال في حوار الى رئيس التحرير الزميل فلاح المشعل: ان الخصم يتقهقر وبدأ يستخدم وسائل اكثر دناءة ورخصا لارهاب الشعب وضرب الاهداف السهلة مشيرا الى ان مسك الارض وطرد العدو وعودة الحياة وسد الثغرات هي بعض ما يديم عوامل النجاح التي تحركت فيها الخطة بثقة تامة.

الى ذلك حذر الدكتور عبد المهدي من مخاطر ركود عملية المصالحة التي ينبغي ان تنهض نهوضا متوازيا مع فرض القانون لافتا الى ان هذا الركود قد يساعد في بناء وعي عام مضاد للمصالحة ما دامت واقفة تراوح مكانها، ويعلل بان بعض القوى التي تتصدى لتمثيل المكونات العراقية لا تمتلك النضج الكافي ولا تتصرف بشكل مسؤول بل تريد استغلال قضايا كبرى وتاريخية لاغراض آنية وانانية على حد قوله.

وانتقد نائب رئيس الجمهورية المجلس السياسي للأمن الوطني قائلاً: نحن ما زلنا فيه متخندقين لا نعمل كفريق واحد ولا تجمعنا تصورات مشتركة في امور سياسية مؤكدا ان المجلس بحاجة الى ديناميكيات اخرى.

ويرى نائب رئيس الجمهورية الازمة السياسية في العراق بانها مركب من العوامل تشكل المكونات العراقية اطرافها الرئيسة، موضحا ان التصادم الذي يحدث اليوم هو البركان الذي انفجر بعد عصر مرير من القمع والاستبداد. ويقول: ان النظام السياسي ما زال مرتبكا وفتيا ولا يستطيع استيعاب حجم الضغوطات المحلية والاقليمية والدولية.

واضاف نحن بحاجة الى عملين عاجلين هما حماية النسيج الاجتماعي من دعوات التطرف والعنف لابقاء دوائره الكبرى منسجمة متعايشة والثاني بناء النظام السياسي مع طبيعة الشعب العراقي بدون تهميش او انفراد او محاصصة.

ويكمن الحل بحسب السيد نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي في ان تدرك القوى الفاعلة عند الكرد والشيعة ان حقوقها لا تتحقق دفعة واحدة او في فترة قصيرة، وان تدرك انها شريكة الاخرين في الوطن وليست مالكته الوحيدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عoo.comراقيه
2007-02-27
راح نظل نقدم التنازلات ويظلون يطالبون بالمزيد الى ان ينسحب البساط من تحت الاقدام اقول لو كانوا هم الاغلبيه هل كانوا ليحسبوا حسابكم الهاشمي وابوسدارة لن يرضوا باقل من الحكم المطلق للبد فكفى مجاملات على حساب المظلومين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك