نُفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف جامعة المستنصرية الأحد والذي أودى بحياة 40 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 55 بجراح بواسطة امرأة انتحارية استناداً إلى أقوال شهود عيان، وفق ما كشف مصدر من الداخلية العراقية لـ CNN.
وأوضح المصدر إن معظم الضحايا من الطلبة في ثان هجوم يستهدف الجامعة خلال أقل من شهرين.
وفجرت الانتحارية حزامها الناسف أمام مدخل "كلية الاقتصاد والإدارة" الواقعة في منطقة "الطالبية" بالقرب من مدينة الصدر ذات الأغلبية الشيعية.
واستهدفت الجامعة في 16 يناير/كانون الثاني الفائت بهجمات مزدوجة: انتحاري وسيارة وملغومة، سقط خلالها أكثر من 70 شهيد.
وعلى صعيد هجمات الأحد، أدى انفجار قذيفتين صاروخيتين، سقطا داخل سوق مفتوحة في ضاحية "أبو ديشير" الشيعية جنوبي بغداد، إلى استشهاد عشرة أشخاص على الأقل، وإصابة ثمانية آخرين، وفق مصادر أمنية عراقية.
واستشهد وأصيب أربعة آخرين بجراح في انفجار سيارة ملغومة، على بعد مائة ياردة، من مقر السفارة الإيرانية، التي نفت إصابة أي من العاملين فيها.
وأدى انفجار سيارة ملغومة في ضاحية "الكرادة" لإصابة خمسة أشخاص.
https://telegram.me/buratha