الأخبار

خلاف شديد بين العراق والولايات المتحدة حول تعديل قانون اجتثاث البعث

1521 15:26:00 2007-02-25

كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن وجود خلافات حادة بين إدارة الرئيس جورج بوش والمسؤولين العراقيين سبب رفض المشرعين العراقيين المصادقة على تعديل واسعة لقانون اجتثاث البعث.

وقالت الصحيفة انه بالرغم من تعهد رئيس الوزراء نوري المالكي بتمرير قوانين من شأنها التخفيف من القيود المفروضة على أعضاء حزب البعث المنحل والنظام السابق في العودة إلى وظائفهم الحكومية، فإن البرلمان العراقي رفض تلك الإجراءات مرارا.

وبالرغم من ثقة بعض المسؤولين الأميركيين في قدرة المالكي على تعديل قانون اجتثاث البعث، إلا أن أحدهم أشار إلى أن التعديلات المقترحة تلاقي معارضة كبيرة داخل البرلمان.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس ومستشارها لشؤون العراق ديفيد ساترفيلد أصيبا بخيبة الأمل عقب بحثهما موضوع التعديلات مع كبار المسؤولين العراقيين خلال زيارتهما الأخيرة لبغداد.

ومضت الصحيفة إلى القول بأن المسؤولين في الإدارة الأميركية أعربوا أيضا عن خيبة أملهم من عمل هيئة اجتثاث البعث التي يرأسها أحمد الجلبي.

وقال ساترفيلد أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي الشهر الماضي إن المقترح المقدم من قبل لجنة الجلبي غير كاف ولا يرتقي إلى مستوى نظرة المالكي الشاملة للإصلاح.

وأشارت الصحيفة إلى خشية المسؤولين الأميركيين من الانعكاسات السلبية لعدم إجراء التعديلات، على المصالحة السياسية التي تعول عليها إدارة الرئيس بوش لوقف العنف الطائفي الذي يعصف بالبلاد.

وقالت الصحيفة إن الجنرال ديفيد بتريوس، القائد الجديد للقوات الأميركية في العراق، يفضل التخفيف من القيود المفروضة على إعادة العسكريين العراقيين السابقين من أصحاب الرتب المتوسطة إلى الجيش للاستفادة من خبراتهم.

غير أن الغالبية من الشيعة والأكراد في مجلس النواب تعارض تلك المساعي، خوفا من عودة نظام البعث الذي حكم العراق لعقود اتسمت بالاضطهاد والدكتاتورية، حسب تعبير الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن أئمة المساجد الشيعية كالنائب الشيخ جلال الدين الصغير وخطيب النجف السيد صدر الدين القبانجي انتقاداتهم الشديدة للبعثيين ووصفهم لهم بالارهابيين في خطبهم وعلى وسائل الإعلام.

وتصر الولايات المتحدة على حصر تنفيذ قانون اجتثاث البعث في العراق بالمسوؤلين السابقين من أعلى رتبتين في حزب البعث المنحل فقط، وإعادة الآخرين من البعثيين السابقين إلى مراكزهم السابقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ب العراقي
2007-02-26
خبرات الضباط السابقين يعني باللغف لو بفرض الرشاوي عالجنود المهلوسين مقابل جم يوم اجازه لو بتشغيل الجنود كخدم في بيوت الضباط وبناء دورهم مجنانا اي خبره؟ والله ذوله لازم ينحالون محاكم كلهم بس محاكم ثوريه مو محاكم ديمقراطيه دتشوي على اذانهم بصل وتحركهم حرك ماكو ضباط جانو جلاوزه صدام وحل الجيش والامن والمخابرات كانت الخطوه الوحيده الجيده للعين بريمر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك