أفاد مصدر امني في مدينة الموصل، الخميس، بأن مسلحين مجهولين قاموا بنسف بدالة للاتصالات الهاتفية النقالة شمال الموصل، باستخدام كميات كبيرة من المتفجرات، وأكد ان البدالة تعود لشركة اسيا سيل التي تملكها شركتان عراقية وقطرية.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مسلحين مجهولين قاموا، مساء الخميس، بتفجير مركز البدالة الرئيسية لشركة أسياسيل للاتصالات تقع في ساحة التبادل التجاري شمال مدينة الموصل، ما ادى الى تدمير البدالة بالكامل".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "المسلحين استخدموا في تفجير البدالة كميات كبيرة من المتفجرات"، مبيناً ان التفجير "ادى الى انقطاع الاتصالات عبر شبكة الشركة في عموم مدينة الموصل".
ويعد الحادث الثاني من نوعه، اليوم، حيث فجر مسلحون مجهولون برجا للاتصالات يعود لشركة آسيا سيل شمال الموصل، أسفر عن إلحاق أضرار مادية بعدد من أجهزة الاتصالات الموجودة في مبنى البرج، فيما لم تسجل أية إصابات بشرية.
وتأسست شركة آسياسيل للاتصالات الخلوية في مدينة السليمانية بكردستان العراق عام 1999، وكانت الشركة الثانية التي تؤسس على صعيد العراق بعد شركة كورك تيليكوم.
وفي أكتوبر 2003، حصلت آسياسيل على رخصة النظام الموحد للاتصالات المتنقلة (GSM) في المحافظات الشمالية السبع للعراق لمدة عامين، وهي بصدد توسعة قاعدة مشتركيها الذين عبّروا عن حاجتهم لشبكة هواتف خلوية عالية الجودة، وجرى توسيع نطاق الرخصة عام 2005 لتغطي جمهورية العراق بالكامل.
وفي اغسطس 2007 حصلت الشركة المملوكة لشركتين، عراقية تحمل الاسم ذاته وشركة قطرية، على رخصة محلية لمدة 15 عاماً .
وتقول الشركة انها تقدم حاليا خدماتها لما يقارب تسعة ملايين مشترك في جميع أنحاء البلاد.
وكانت تعرضت لاجراءات عقابية من السلطات العراقية العام الماضي بسبب مخالفات تتعلق بمخالفة بنود التشغيل.
https://telegram.me/buratha
