الأخبار

عثمان: طالباني سيعود خلال اليومين المقبلين لاتخاذ القرار الحاسم بشأن قضية الهاشمي


اعلن النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان، ان رئيس الجمهورية جلال  طالباني سيعود الى العاصمة بغداد خلال اليومين المقبلين لبحث قضية نائبه طارق الهاشمي، مع السلطات القضائية واتخاذ القرار الحاسم لهذه القضية.

وقال عثمان، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد، ان " قضية الهاشمي، تضخمت جدا وبدأت تتدخل فيها اطراف عديدة من كبار القيادات و وزراء و سياسيين وغيرهم"، مضيفا ان "القضية اصبحت سياسية اكثر من كونها قضائية وهذا مؤشر خطر ، لان القضايا القضائية تترك للقضاء مع تعاون الجميع معه وتقديم المساعدة له دون التدخل فيه".

واشار النائب عن التحالف الكردستاني، ان "رئيس الجمهورية جلال طالباني، سيعود الى العاصمة بغداد خلال اليومين المقبلين لبحث هذا الموضوع وتداعياته مع الجهات المختصة واتخاذ القرار الحاسم وفق القانون".

وطالبت وزارة الداخلية في الحكومة الاتحادية وزارة الداخلية في اقليم كردستان بتسليم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، ومرافقيه الـ{14} الذين صدر بحقهم مذكرات القاء قبض وفق المادة اربعة ارهاب، فيما ورفض وكيل وزير داخلية حكومة كردستان فايق توفيق، تسليمه، وقال بحسب مانقلته مصادر صحفية، "نحن لسنا شرطة حكومة المالكي حتى يأمرنا بإعتقال الهاشمي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2012-01-09
واذا كنت تقول يااستاذ عثمان : ان القضايا القضائية تترك للقضاء مع تعاون الجميع معه وتقديم المساعدة له...فلماذا اويتم مطلوبا للعدالة ولم تسلموه للقضاء وانتم من ساهم في تضخيم القضية وتدخل اطراف عديدة فيها كما تقول.
هيثم
2012-01-08
نعم يا فايق توفيق، انتم لستم شرطة حكومة المالكي بل خنجر في ظهر العراق يعيث فيه ويقطع جسده. الحكومة المركزية بالنسبة الى كردستان عبارة عن بقرة حلوب وبغل للخدمة. كل يوم يتبين ان اقليم كردستان هو عنوان مزوق للفيدرالية غير انه عبارة عن غدة سرطانية في الجسد العراقي، ويتحين الفرص لإيذاء التجربة الديمقراطية بالتمرد الدائم على المركز، ودور الاقليم اليوم لا يختلف كثيراً عن دور دولة الكويت في الجنوب من حيث توجيه الشغب المستمر الى الحكومة في بغداد.
saleh
2012-01-08
وهو المطلوب سيادة النائب الخطة هي تضخيم قضية الهاشمي والنتيجة تمييعها وتسيسها وخروج الهاشمي بدون عقاب. وستكون هذه سنة وصدق رسول الله صلى الله عليه واله اذ قال من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك