مع استمرار النحيب والعويل والصراخ من قبل الكتل والاحزاب السياسية الطائفية على العملية الامنية الناجحة التي حصلت في شارع حيفا والتي طهرت المنطقة من براثن الارهابيين من التكفيريين والصداميين ياتي دور عمر عبد الستار الكربولي ليدخل الحلبة وينعى الارهابيين في شارع حيفا حيث اسماهم بالشهداء الذين دافعوا عن مناطقهم من هجمات المليشيات .
وزاد الكربولي في عويله وقال ان الخطة الأمنية الجديدة غير متفق عليها وأمرٌ دُبِّرَ بليل اذا كان ما حدث للناس في شارع حيفا تطبيقاً لهذه الخطة واضاف إنَّ هذه الخطة لم تستكمل شروط تطبيقها لأنها لم تُعرض على المجلس السياسي للإطلاع والمناقشة ولم تحصل على الشرعية الدستورية من مجلس النواب العراقي ، لذا فمجرد تطبيقها بدون حصولها على الشرعية أمرٌ مخالفٌ للقانون بِغضّ النظر عن ظروف تطبيقها وما نجَمَ عن تطبيقها .
وكان الفوج الاول والثاني من اللواء الاول التابع للفرقة السادسة قد حررا كل المناطق في الصعدة والصدامية والفحامة والشيخ علي، وقتلوا خلال العملية 71 ارهابيا وجرحوا اكثر من 100 اخرين بما فيهم عدد كبير من القناصين، وبفضل الاعترافات التي أخذت من الارهابيين الذين اعتقلوا فإن مداهمات متعددة حصلت في المنطقة وعلى اثرها تم اعتقال المزيد من المجرمين أو قتلهم .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha
