صرح ناطق باسم مكتب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير تعقيبا على الاستهداف المستمر لقوى الارهاب وحاضناته على مسجد براثا (مقام أمير المؤمنين ع) في بغداد وقال: دأبت القوى الارهابية وحاضناته على مسجد براثا في بغداد منذ ان
صرح ناطق باسم مكتب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير تعقيبا على الاستهداف المستمر لقوى الارهاب وحاضناته على مسجد براثا (مقام أمير المؤمنين ع) في بغداد وقال: دأبت القوى الارهابية وحاضناته على مسجد براثا في بغداد منذ ان سقط النظام المجرم وذلك نتيجة للدور المتميز الذي يلعبه المسجد في فضح الارهاب ورموزه، وبعد أن عجزت العديد من عمليات القصف والاغتيال لبعض رموز المسجد ومصليه والتفخيخ من أن تطال من المسيرة المظفرة للمسجد وراء المرجعية العليا، بدأت حاضنات الارهاب بشن حملة تلفيقات وأكاذيب وتشويهات الغرض منها هو تبرير العمليات الارهابية التي تنفذ ضد شيعة أهل البيت ع ومؤسساتهم الدينية والسياسية، وبعد حملة الأكاذيب التي اطلقت في السابق والتي روجت حاضنات الارهاب ورموزه بأن المسجد فيه سجون سرية وما إلى ذلك بحيث أن قوى الاحتلال الأمريكي صدقت مثل ذلك وهمت بمداهمة المسجد ظناً منها إن حاضنات الارهاب يمكن أن تصدق في مرة من المرات، وبعد أن دعا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير إمام المسجد وزارتي الدفاع والداخلية والمخابرات إلى تفتيش المسجد لاكتشاف حقيقة الكذب، عادت هذه الحملة من جديد لتصور أن المسجد يحوي مقابر جماعية لأهل السنة، وقد أطلقت هذه الحملة من قبل الموقع الحاضن للأرهاب المسمى بمفكرة الإسلام (ميمو اسلام) والمعروف عنه بشدة دفاعه عن الارهابيين، وذلك في يوم 17 فبراير شباط الحالي وسرعان ما روجت له اجهزة الارهاب الاعلامي وناشري الكذب وللأسف إنساقت بعض الصحف الوطنية والمسؤولين يرددون مثل هذه الآكاذيب دون الالتفات إلى خطورة ترويج مثل هذه الأكاذيب الرخيصة، فقد نشر موقع الارهاب القاعدي مفكرة الاسلام ونقلاً بزعمهم عن مصادر في الشرطة العراقية لم يسمها كالعادة: إن هناك مقبرة جماعية تضم اكثر من اربعين جسد لابناء السنة في مقبرة المنطكة التابعة للمسجد، ومن أجل أن تمر هذه الكذبة راح كذابوا الارهاب الاعلامي يقولون: إن المقبرة التي حفرت بالشفلات تقع عند صف النخيل في وسط المقبرة على جهة اليمين من المسجد...إننا في الوقت الذي ندين فيه مثل هذا الكذب الرخيص والمستهجن، وفي الوقت الذي نطالب فيه المسؤولين والصحافة الوطنية والمسؤولة أن تراعي الدقة في هذا المجال، وفي الوقت الذي ندعو الجميع لزيارة المقبرة الخاصة بالمسجد نؤكد أن هذه الأكاذيب الرخيصة لن تثني عزمنا عن مواصلة الوقوف ضد الارهابيين وقواهم وحواضنهم التي تسهدف ابناء الشعب العراقي المظلوم وإنها لن تحد من إرادتنا للتمييز ما بين اخواننا البررة من أبناء السنة وبين الارهاب وإن هذه المحاولات لن تنفع في إثارة ابناء شعبنا ودفعه باتجاه الفتنة الطائفية المقيتة، كما ونؤكد إن الدفن في المقبرة قد تم ايقافه بعد رجوع سماحة الشيخ إلى العراق من المهجر وأمره بذلك بفترة وجيزة لأسباب التجاوز الفاضح على الضوابط الشرعية للدفن وبسبب الشروع بعملية اعمار المسجد وتوسيعه، ولم يتم دفن اي جنازة في المقبرة الممتلئة تماما منذ قرابة السنتين اللهم إلا ما ندر بسبب الاوضاع الامنية التي قد مر بها طريق مقبرة النجف أو مدينة النجف مما منع بعض الناس من ايصال ذويهم إلى مقبرة وادي السلام في النجف، وكان آخر من دفن في المقبرة هو الشهيد السيد علي راضي الحيدري محافظ بغداد السابق الذي قتل على ايدي الارهابيين
إن المكتب سيتعامل بصورة قضائية مع الصحف والوسائل الاعلامية من الان فصاعدا إزاء كل كذب يروج على المسجد المقدس، ونحتفظ بحقنا القانوني إزاء التعديات الحاصلة.
براثا نيوز
https://telegram.me/buratha