قالت صحيفة الحياة اللندنية التابعة لحكام السعودية ان الاجواء توترت في الفلوجة بعد اغتيال مسؤول منطقة الصقلاوية الغربية في كتائب ثورة العشرين الارهابي منذرة باندلاع القتال بينها وبين تنظيم القاعدة الارهابي المتهم باغتياله. وبحسب الصحيفة فان الارهابي محمد محمود وهو مسؤول الخلايا الارهابية لما يسمى بكتائب ثورة العشرين في الصقلاوية قد قتل يوم امس من قبل تنظيم القاعدة الارهابي مستخدمين سيارتين إحداهما من نوع أوبل والأخرى برنس مما يشير الى وجود خلافات وانشقاقات كبيرة بين التنظيمين الارهابيين وقالت الصحيفة بعد مقتل الارهابي محمد محمود اندلعت اشتباكات بين القاعدة المتهمة بتنفيذ حملات اغتيال لقيادات في تنظيم مايسمى بكتائب ثورة العشرين الارهابية والتنظيم الارهابي المسمى بالجيش الاسلامي يذكر ان ما يسمى بكتائب ثورة العشرين الارهابي يقوم بتمويله الهارب من وجه العدالة الارهابي الطائفي حارث الضاري اضافة الى عدد من اعضاء جبهة التوافق بزعامة الارهابي عدنان الدليمي وجبهة الحوار بزعامة الارهابي الطائفي صالح المطلك ومن اجل ايقاف الاقتتال بين تنظيم القاعدة وكتائب ثورة العشرين قام الماسوني حارث الضاري باصدار بيان يدعي فيه ان مليشيات مدعومة من الحكومة سوف تسيطر على بغداد وتقتل السنة وهذا الادعاء ثبت كذبه فيما بعد .
اما بالنسبة الى ما يسمى بالجيش الاسلامي فهو الاخر ممول من قبل بعض الاحزاب والحركات الطائفية كالحزب الاسلامي بزعامة طارق الهاشمي حيث يتم ارسال الاسلحة والمعدات الاخرى عبر وسطاء من حماية طارق الهاشمي اما بالنسبة الى المعلومات اللوجستية فانه يتم ارسالها عن طريق نفس الاشخاص مع العلم ان الاشخاص لا يعرفون فحوى هذه المعلومات .
وكان مقر صالح المطلك في الاسبوع الماضي مسرحا لاشتباكات عنيفة بين القوات الامريكية وعدد من الارهابيين المتحصنين في داخل المقر حيث وصلت معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بان اجتماعا قد عقد بين مسؤول في الجبهة وعدد من قيادات الجماعات الارهابية وفي بيان اصدره الجيش الامريكي في الاسبوع الماضي قال فيه انه قتل عدد من الارهابيين في داخل المقر فيما لاذ الباقين بالفرار وتم تدمير مقر جبهة الحوار تدميرا كبيرا ومن الغريب ان صالح المطلك لم يستنكر كما هي عادته الا ببضع كلمات قال فيها ان القوات الامريكية تريد جر المعتدلين الى الحرب معها في اشارة الى تنظيمه وحركته الطائفية .
وكالة انباء براثا ( واب )