الأخبار

تداعيات اعدام صدام مازالت تستحوذ على اهتمام الصحف العراقية اليوم


ما زالت التداعيات التي أثارها إعدام الطاغية المقبور صدام حسين وما رافقها من ردود أفعال على الساحة العراقية والعربية والعالمية موضع نقاش الصحف العراقية الصادرة اليوم الاثنين.

صحيفة البينة الجديدة اليومية  صبت نار غضبها على الدول العربية المجاورة بافتتاحيتها المنشورة بعنوان "حين تتدفأ باضلاعنا" وجاء فيها "لأول مرة في التاريخ المعاصر يحدث فرز واضح بين اناس تحن لحكم الطغاة واخرين يريدون الحرية حتى وان كانت بخبز وزاد قليل." وتصف الصحيفة ما جرى من ردود أفعال عربية بعد تنفيذ حكم الإعدام بالطاغية المقبور صدام حسين بأنه "انقلاب هائل في المفاهيم." بحيث تحول الصراع بين الأفكار الى "صراع طائفي محموم مصطنع." وتضيف الصحيفة "الصراع على أرضنا بات مكشوفا للجميع .. إنه صراع الغرباء على ارضنا الرخوة وليس لنا في الدم المستباح لا ناقة ولا جمل."

أما صحيفة العدالة  فقد نشرت مقالا في صفحتها الخامسة بعنوان "المدافعون عن طاغية العصر وفرعونه ليس حبا لفرعون .. ولكن بغضا لموسى." في إشارة لمو اقف الدول العربية المنددة بإعدام صدام في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وجاء في المقال "المحزن في الأمر أن الممهدين للفرعونية الحاكمة يرفضون الاعتراف باخطاء صدام حسين ويعتبرون كل من خالف فكر صدام حسين فهو عميلا  او صفويا او إسرائليا الى اخره من النعوت، وانهم فقط القوميون والوطنيون، ولكنهم في الحقيقة لم يكونوا يعترفون بصدام حسين ونظامه لا كقائد ولا كرئيس وانما لتنفيذ مآربهم في ان يكون أبناء الشعب العراقي عبيدا." ويخلص الكاتب إلى القول "التاريخ تكتبه دماء الشهداء ودموع اليتامى والارامل." لا الذين يقومون بـ " قتل العراقيين وذبحهم في الازقة والشوارع بدعوى العمالة."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك