قالت صحيفة سودانية أمس السبت أن رغد ابنة الطاغية المقبور صدام حسين زارت الخرطوم سرا قبل إعدام والدها للاستعانة بشيخ تشادي لتهريبه من السجن باستخدام «حجاب للإخفاء». وانها عرضت عليه مليوني دولار أمريكي. ونسبت صحيفة «آخر لحظة»الصادرة في الخرطوم أمس إلى مصدر خاص لم تسمه أنه كشف لها أن رغد أمضت في الخرطوم بضعة أيام الشهر الماضي في محاولة للاستعانة بمشعوذ تشادي لمساعدتها في تهريب والدها من السجن.
وذكرت الصحيفة، التي أوردت التقرير في صدر صفحتها الأولى، أن رغد زارت الخرطوم بجواز سفر لدولة عربية لم تحددها ومعها عدد من المرافقين يحملون جوازات سفر الدولة ذاتها. وقالت إن الزيارة كانت سرية «وأن رغد دخلت وخرجت من مطار الخرطوم من دون أن تشعر بها السلطات الرسمية».
وأضافت الجريدة، المقربة من الدوائر الرسمية، أنه يقف وراء دعوة رغد إلى الخرطوم أستاذ جامعي كان أجرى معها عدة اتصالات عن طريق وسطاء، ثم أجرى معها اتصالات مباشرة بهدف إخراج الرئيس الراحل صدام حسين من سجنه وفك أسره.
وقالت إن رغد بقيت في الخرطوم لمدة ثمانية أيام حيث أقامت مع مواطن سوداني وأسرته في أحد أحياء مدينة الخرطوم، حيث بدأت مساعي للاتصال بشيخ تشادي للاستعانة به لإطلاق سراح الطاغية المقبور صدام عبر «حجاب الإخفاء» وأضافت الصحيفة أن الشيخ التشادي الذي استقدم من نجامينا التقى برغد ومرافقيها، وجرت عدة اختبارات لقدرات الشيخ التشادي السحرية، وقد نجح في جميع الاختبارات. وقالت إن المجموعة فوجئت بالشيخ التشادي يعتذر في آخر لحظة عن القيام بالمهمة على الرغم من المبالغ المالية الضخمة التي عرضت عليه، والتي قدرتها مصادر الصحيفة بمليوني دولار أمريكي. وذكرت الصحيفة أن الشيخ التشادي طلب تأجيل المهمة إلى وقت لاحق وترك حقيبته ومقتنياته السحرية وملابسه بالسودان واختفى في ظروف غامضة.
https://telegram.me/buratha
