قال مصدر مطلع إن هيئة علماء السنة وحاضنات الارهاب البعثية قد فشل مخططهم الذي كان يرمي لتصعيد الموقف الأمني يوم الجمعة من خلال مهاجمة العديد من المناطق الشيعية ثأراً لصنمهم الكبير المجرم صدام، وقد كانت هيئة علماء السنة قد اصدرت بيانا يوم امس مهدت فيه لتصعيد الأعمال الارهابية من خلال الادعاء بأن مجاميع مسلحة ستهاجم احياء السنة من دون أن تحدد مصدر معلوماتها او طبيعة هذه الأحياء ومحلاتها، ومن الواضح إن بيانات من هذا النمط تستهدف الإثارة الأمنية، وقد كان المخطط أن يتم تثوير مناطق الغزالية والشيخ علي وحي الجهاد وحي الفرات واستغلال التوتر في حي العامل وحي الخضراء واليرموك وقد بادر ائمة جامع المناطق هذه لتصعيد اللهجة التحريضية في خطب الجمعة وبادر ارهابيون للتجمع من مناطق عدة في منطقة الشيخ علي في شارع حيفا، ولكن الحرس الوطني في المنطقة اجهض حركتهم، وبادر إمام جامع النور في حي الجهاد لتصعيد اللهجة التحريضية وبخطاب طائفي شديد وتحدثت انباء عن وجود حالة تهجير وتوتر في المنطقة قبل أن تنهيه قوات اللواء السابع في الشرطة الوطنية والتي لا زالت مستقرة في المنطقة، فيما بادرت المجاميع في حي الفرات لمهاجمة الحي وسط غض القوات الأمريكية المسؤولة أمنياً عن المنطقة نظرها عن أعمال الارهابيين وقد تحدثت أنباء عن وجود حالة تهجير لم نتأكد منها بعد، وقد مارست مجاميع ارهابية للعبث بأمن المواطنين في حي اليرموك وسط عجز وتخاذل من القوة التابعة للحرس الوطني المستقرة في المنطقة، وقد قتل العديد من المواطنين هناك وسط توزيع منشورات تهجير للشيعة من المنطقة.
وتحدثت مصادر مسؤولة إن حجم ردود الفعل أظهر عجزاً كبيراً لدى القوى الارهابية، وأشارت إلى أن القوات الامنية لو تمكنت من الحصول على الصلاحيات التي تجعلها قادرة على معالجة المواقف الامنية لتمكنت من تحجيم الأعمال الارهابية إلى حد كبير، ومن المعلوم إن هذه الصلاحيات لازالت بيد القوات الأمريكية.
وكالة أنباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha
