كما طالب إمام جمعة كربلاء المقدسة المسؤوليين الغيارى وكافة المصلحين (السير على طريق الشهيد الراحل) معقباً على ذلك (بأنه سائر على دربه حتى لو قطعونا إرباً إربا). وخاطب الكربلائي في المحورالثاني من خطبته، المسؤوليين (نيابة عن الشعب المظلوم) مذكراً إياهم بـ (مسؤوليتهم الشرعية للوقوف بوجه الفساد الإداري والانحراف).
ووجه دعوته إلى الوزارات الخدمية بـ (ممارسة دورها) حيث طالب وزارة التجارة بـ (وضع حدٍ للنقص الحاصل في مواد البطاقة التموينية، التي تشكل العمود الفقري لغذاء عموم أبناء الشعب العراقي) كما طالب وزارة النفط بـ (توفير مشتقات النفط) وطالب وزارة الكهرباء بـ (أن تنهي مأساة نقص الكهرباء التي لم تعد تحتمل من أكثر المواطنين).
وحذر معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة كافة المسؤولين من (فقدان ثقة الشعب الذي انتخبهم) معقبا (سيحصل ذلك، رغم علم هذا الشعب بان الحكومة تعاني من سلب السيادة على الأجهزة الأمنية من قبل قوات الاحتلال وهو أهم مفاصل الحياة لارتباطه بحياة الناس، ورغم علم الشعب بوجود الإرهاب الذي يحد من القيام بالمشاريع التي تطور الخدمات) معتبراً (أن كل ذلك لا يعني عدم وجود مساحة من العمل يمكن استغلالها ممن قبل المسؤولين لخدمة الشعب، وهو ما يجب أن يكون).
https://telegram.me/buratha
