شيع المئات من أهالي كربلاء بعد صلاة الجمعة اليوم عضو مجلس المحافظة الشهيد الشيخ أكرم الزبيدي وأربعة من حراسه اغتيلوا أمس ،فيما فرضت إجراءات أمنية مشددة وحظرا للتجوال على السيارات التي منعت من الدخول إلى وسط المدينة .
وكان الارهابيون قد اغتالوا ظهر الخميس الشيخ الزبيدي المقرب من المرجع الديني الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني... وكان معتمدا سابقا له في كربلاء قبل أن يصبح عضوا في مجلس المحافظة ورئيسا للجنة النزاهة فيها . وشارك في التشييع وزير النفط حسين الشهرستاني وأعضاء من مجلس النواب من أهاليكربلاء وأعضاء مجلس المحافظة ،ورجال دين مثلوا الحوزات العلمية في المدينة ،وممثلي عدد من منظمات المجتمع المدني وضباط من لواء العقرب في بابل وضباط من الجيش والشرطة العراقيين في كربلاء ،وجمع غفير من أهالي المدينة .
ورفع المشيعون صورا للشهداء المغدورين وهم يحملون نعوشهم ،حيث طافوا بهم في المنطقة الواقعة ما بين الحرمين ، ثم إنطلقت سيارات المشيعين إلى مقبرة الوادي الجديد ليوروا الثرى .وكان الشهيد الزبيدي عائدا من جولة تفتيشية لمنطقة الحزام الأخضر المحيط بمدينة كربلاء ،في طريق عودته إلى منزله في منطقة (سيف سعد) ،عندما اعترضت سيارة بداخلها ثلاثة مسلحين موكبه في منطقة الحي الصناعي على طريق ( النجف - كربلاء) جنوب المدينة .
https://telegram.me/buratha
