وبحسب التقارير الواردة من محافظة صلاح الدين ان المدعو ارشد ياسين يقود مليشيات ارهابية مسلحة وهي عبارة عن الجهاز الخاص لحماية المجرم المقبور صدام وهم من الخط الاول والثاني وتنتشرهذه المليشيات حاليا في بغداد وما عصابات الكرطان الا واحدة من هذه المليشيات التابعة الى ارشد ياسين حيث يرتبط بالارهابي تركي الكرطان علاقة وطيدة وصلاح الدين والانبار وسامراء ولدى ارشد ارتباطات مع جبهة التوافق بزعامة الطائفي الارهابي عدنان الدليمي وهيئة علماء السنة بزعامة الهارب من وجه العدالة الارهابي حارث الضاري حيث يتم التنسيق بينهم في ضرب ابناء الشعب العراقي وما المفخخات والقتل والاختطاف الا سمة من سمات هذه المليشيات الارهابية .
اشتهر ارشد ياسين بأنه اكبر مهرب للآثار العراقية في التسعينات حيث قام بنهب معظم النفائس الثمينة من الاثار والمقتنيات الى خارج العراق لبيعها في المزادات وكان لديه وسطاء ينتشرون في معظم دول العالم وما حديث الطائرة المبرّدة السودانية ببعيد التي كانت تأتي باللحم السوداني " كمساعدات للشعب " وترجع بعشرات القطع الاثارية مخبأة داخل ثلاجتها لتحول في ما بعد الى بورصات التجارة الممنوعة.
وحسب احصائية رسمية صدرت عام 2002 فأن عدد القطع الاثارية المفقودة من المتاحف العراقية بلغت 4000 قطعة. كما كان لديه وسطاء في الداخل ينتشرون في محافظات العراق اضافة الى بغداد وخاصة في منطقة شارع النهر المعروفة .
والسؤال المحير والذي يحتاج الى اجابة وهو لماذا لم يلقى القبض عليه ؟ اين اجهزة القضاء ؟ لماذا هذا المجرم حرا طليقا ؟ متى تطوله يد العدالة فهل دماء العراقيين رخيصة حتى يكون احد المجرمين حرا طليقا ؟
هذه صورة جديدة التقطت في تكريت للمجرم ارشد ياسين وهو يستقبل المعزين باعدام الطاغية المقبور ويقف الى جانبه احد ابناء المقبور عدنان خير الله طلفاح .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha
