انذر فيلق عمر الارهابي سكان منطقة السيدية من اتباع اهل البيت عليهم السلام بمغادرة منازلهم خلال اسبوع وقال عدد من سكان المنطقة انهم وجدوا في حدائق منازلهم انذارا باخلاء بيوتهم والا فانهم سوف يقتلون وعلى الصعيد نفسه اقدمت هذه العصابات الارهابية يوم امس على اغتيال احد اتباع اهل البيت امام محله الواقع في شارع العلوة في السيدية فقد ترجل المجرمون من سيارة كانت تقلهم ليمطروه بوابل من الاطلاقات عندما كان في محله مع ابنه الصغير واردوه قتيلا في الحال بعد ان اصيب ابنه اصابات خطيرة،
واقتادت هذه العصابات الارهابية الصبي مصطفى من احد محلات الحلاقة في الشارع التجاري لترديه قتيلا امام المحل بين الناس وهم يصرخون (الله اكبر الله اكبر) ولاذوا بالفرار مستغلين الفتحة الموجودة خلف محطة بنزين السيدية من جهة العمارات السكنية، اما في ضباط السيدية فان العصابات الارهابية من فيلق عمر تكتب على بيوت الشيعة (التهجير او التفجير) وكذلك في البيوت القريبة من جامعي السيدية والفتيان، ويذكر ان الاغتيالات بحق اتباع ال البيت في السيدية خلال هذه الايام زادت بشكل خطير حيث بلغ عدد المغدورين اكثر من اربعين شهيدا، في حملة منظمة لهذه العصابات للسيطرة على هذه المنطقة الصغيرة، ويلاحظ ان كثرة عدد الاغتيالات ينذر بوجود عدد كبير من (العلاسين) في هذه المنطقة، كما ان بعض البيوت التي تركها اصحابها هربا قد اصبحت الان وكرا للارهابيين، ومن الغريب والعجيب ان هذه الجرائم تحدث بهذه البشاعة ولا يوجد اي تحرك من قبل الجهات الامني .
ويقول سكان المنطقة ان الوضع متازم جدا في السيدية ذات الغالبية الشيعية، وان السكوت عليه ينذر بكارثة انسانية، لذا يطالبون الجهات الامنية والحكومة بزيادة عدد السيطرات داخل هذه المنطقة لاسيما في المناطق الحساسة بين الافرع وسيقوم اهالي المنطقة بمساعدة القوات الامنية ويكونون عونا لهم ويساعدوهم على تادية واجبهم .
ويقول احد الساكنين طلب عدم ذكر اسمه ان كثيرين من اهالي السيدية بدا الياس يدب في نفوسهم، لان لا احد يسمع شكواهم ولا احد يشعر بمعاناتهم، واذا لم تتحرك الحكومة لانقاذهم وهي قادرة ان شاء الله فان دم شهدائهم سيكون في اعناق المسؤولين .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha
