ووصف الشيخ الاسدي (رئيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد في مجلس محافظة ديالى وله 20 مقعد من اصل 41 مقعدا يتألف منه المجلس) اعلان احد زملاءه في مجلس المحافظة بقيام العشائر السنية بتسليح ابناءها "بالمؤشر الخطير الذي ينذر بكارثة وشيكة, من خلال انطلاق الشرارة الاولى في حرب مذهبية عشائرية لاتبقي ولاتذر لوجود العشرات من الطائشين وغير المنضبطين في صفوف هولاء الشباب".
واضاف ان "المجاميع الارهابية استطاعت خلال الفترة الماضية ان تؤسس لها بؤر وسط العديد من هذه العشائر التي يطلب الان اظهار تسليحها علنا, وهي مسلحة اصلا لاسيما في المقدادية وبعقوبة وهبهب وجنوب بلدروز وكنعان وبهرز والعظيم, بل وصل الامر الى ان تزوج هذه العشائر الإرهابيين من بناتهم كما حصل للمقبور ابو مصعب الزرقاوي الذي تزوج من احدى بنات قرية الخويلص في هبهب".
وقال الاسدي "ان كان هدف المناداة بتسليح العشائر للقضاء على الارهاب المتفشي في مدن محافظة ديالى المنكوبة, فما علينا الا ان نتكاتف جميعا وننادي بضرورة تمكين قطعات الفرقة الخامسة من اداء واجباتها, وحث ابناءنا بالانخراط في صفوفها ومقاتلة الإرهابيين جنبا الى جنب, لان قوات الجيش العراقي المتواجدة الان غير كافية لاتمام هذه الهدف لاسباب عديدة اهمها المساحة الشاسعة التي تديرها وهي اكثر من 188 كم مربع, وثانيا التسليح الابتدائي له وثالثا نقص التدريب والخبرات القتالية المتراكمة لدى اغلبية منتسبيه وشحة الذخائر والاعتدة مقارنة مع الامكانيات الكبيرة للمجاميع الارهابية ومستوى تدريبهم وتحكمهم في عاملي الزمن والمكان لتنفيذ اعمالهم الارهابية".
مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني
https://telegram.me/buratha
