أكد اللواء الركن عبد العزيز محمد جاسم مدير عمليات وزارة الدفاع أن وزارة الدفاع قد وقعت اتفاقية مشتركة مع وزارة الدخلية و هي اتفاقية تفاهم تبين وضع الشروط المطلوبة
وزارة الدفاع : توقيع أتفاقية تفاهم مع وزارة الداخلية لتعقب ألاهداف الارهابية أكد اللواء الركن عبد العزيز محمد جاسم مدير عمليات وزارة الدفاع أن وزارة الدفاع قد وقعت اتفاقية مشتركة مع وزارة الدخلية و هي اتفاقية تفاهم تبين وضع الشروط المطلوبة في حال رغبة احدى الوزارتين تعقب او اعتقال احد الاهداف المطلوبة في قاطع احدى الوزارتين و العكس صحيح
و قال في مؤتمر صحفي في بغداد ان هذه الاتفاقية تهدف الى زيادة التنسيق ما بين قيادات الوزارتين طبقا للوضع الامني الذي يشهد تحديا مع مرور الوقت كما أنها ستسهم في وضع جميع مقومات التعاون ما بين جميع الاجهزة الامنية و أشار عبد العزيز الى الخطوة الاخرى التي أتبعت و هي أدخال بعض التطويرات على عملية الوحدة الوطنية و التي لا زالت مستملرة لحد الان و هذه التطويرات ستمكن أجهزة الامن من تجاوز السلبيات المرتكبة سابقا و تم هذا بالتباحث بين قيادات الاجهزة الامنية المختلفة
من جانب آخر قدم اللواء عبد العزيز التعازي بأسم وزارة الدفاع لفقدان اللواء مبدر الدليمي و هو من الضباط المتميزين و الذي أغتيل بايادي أثيمة قائلا أنها تتصور بهذا العمل ستتمكن من أيقاف عجلة التقدم مبينا انما هذا العمل سيجعل لنا الحافز الاكبر على العمل وعاهد بدوره اللواء الشهيد بان الجميع ماضي في نفس الطريق كما أعطى العهد بأن الجميع سيكونون عائلته الثانية لحماية أهله و أطفاله
و في ما يخص نشاطات الجيش العراقي أوضح انه تم القيام ب ( 193 ) عملية مشتركة مع قوات متعددة الجنسيات و اما عدد العمليات التي قام بها الجيش العراقي لوحده كانت ( 139 ) عملية و خلال تلك المعليات تم اكتشاف ( 54 ) مخبأ للاسلحة كما تم أكتشاف ( 177 ) عبوة ناسفة و التي جاءت طبقا للطرق العلمية الحديثة التي تم استخدامها لكشف العبوات الناسفة و التي أدت الى خفض نسبة أنفجار العبوات الناسفة الى 15% و أضاف أن الجانب الاخر شهد تزايد عدد السيارت المفخخة التي انفجرت في الاونة الاخيرة بعدد ( 18 ) سيارة و فيما يتعلق بعدد الهجمات كانت بحدود ( 552 ) هجوما منها ( 147 ) كان فعالا
وفي سؤال طرح حول صحة المعلومات التي تفيد بتهجير بعض العوائل الشيعية من بعض المناطق أجاب اللواء ان هذه القضية بدأت قبل أسبوع و بدوري أتصلت بالمجلس البلدي في منطقة أبي غريب و قد نفوا بدورهم صحة هذه المعلومات و كذلك الحال في منطقتي الطارمية و المشاهدة و قد تم أصدار امر عسكري الى آمر اللواء الاول لأجل أعادة تلك العوائل الى منازلها و التكفل بتوفير الحماية اللازمة لهم و حسب معلومات متوفرة لدي و هي غير دقيقة أن بعض تلك العوائل لا تمتلك دورا و لذلك لجأت الى هذا العمل لكسب عطف الحكومة من اجل الحصول على منازل تأويهم و نحن كل ما نتمناه هو المعل تحت الاطار القانوني و لا يصح الا الصحيح للحفاظ على أمن جميع المواطنين
بنت الرافدين
https://telegram.me/buratha