يعقد المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق سنوياً وخلال موسم الحج مؤتمراً موسعاً في مكة المكرمة باسم (مؤتمر الشعب العراقي).
وفي هذا الإطار تم عقد المؤتمر المذكور في قصر دار الأركان بمكة المكرمة بمشاركة عدد كبير من ممثلي الأحزاب والجهات السياسية العراقية والكوردستانية والشخصيات الدينية من بينهم رئيس اللجنة العليا للحج في كوردستان وممثل اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان وعدد من البرلمانيين والوزراء الكورد.
وصرح السيد عمار الحكيم رئيس مؤسسة شهيد المحراب لـ PUKmedia أنه تم توجيه الدعوة لممثلي جميع دول الجوار باستثناء تركيا وذلك احتجاجاً على استضافتها لمؤتمر اسطنبول وتدخلها في شؤون العراق الداخلية, وأضاف أنهم لن يسمحوا بتدخل دول الجوار في شؤون العراق وإحداث شرخ في العلاقات الاستراتيجية بين الكورد والشيعة وجميع المكونات الاخرى في العراق.
وفيما يتعلق بتقرير بيكر- هاملتون والتوصية التي تدعو لتأجيل تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي الدائم, قال عمار الحكيم: الدستور العراقي ليس ألعوبة وقد صوت عليه غالبية الشعب العراقي من الكورد والعرب وجميع المكونات، وفي حال إذا تطلبت فقرة أو مادة التأجيل او التعديل يجب ان تكون المبادرة عراقية، وبرأيي فإن الأوضاع الحالية في العراق لا تتحمل اي تأجيل لتنفيذ بنود الدستور العراقي وإن تأخير تنفيذ المادة 140 ليس في مصلحة العراقيين، ومن المحتمل أن نخرب بأيدينا الأوضاع المستقرة في إقليم كوردستان، وآنذاك لن يبقى شيء اسمه العراق.
https://telegram.me/buratha
