وتابع السامرائي : " ان التصريحات المنسوبة للدكتور عدنان الدليمي هي تأكيد موضوع الإقصاء والتهميش التي مورست بحقنا فنحن في جبهة التوافق وان كنا مشاركون في العملية السياسية الا اننا ليس لدينا اي قرار حقيقي ونحن معزولون سياسيا وهو الأمر الذي أبلغناه لرئيس الوزراء مرارا وتكرارا ".
وكان الطائفي الارهابي عدنان الدليمي قد حرض في مؤتمر ما يسمى بنصرة العراق الذي عقد في تركيا على قتل شيعة العراق بصورة علنية ووصفهم بالصفويين الذين احتلوا بغداد وطالب المجتمعين بارسال الارهابيين الى العراق حيث قال " شمروا عن سواعدكم للدفاع عن اهل السنة في العراق فانهم والله ان لم تستيقظوا وتهبوا لنصرتهم فيسحقون " واخذ يصرخ ويهتز كعادته قائلا " انتبهوا ايها العرب ان اهل السنة في العراق وفي بغداد بالذات سيداسون باقدام الشيعة وسيصفون "
واختلق الارهابي الدليمي اكاذيب كثيرة كعادته مدعيا ان اهل السنة يبادون في بغداد وان مساجدهم احرقت على يد الشيعة الذين يعتبرونها مساجد للنواصب حسب زعمه الكاذب المدلس . ووجه كلامه الى المشاركين في المؤتمر قائلا " عليكم ان تنتبهوا وتستيقظوا فان العراق سيذهب وبغداد ستذهب الى الشيعة الصفويين واضاف انها حرب طائفية وانه صراع طائفي يستهدف القضاء على اهل السنة ومن قال غير ذلك فهو مخطيء وليراجع نفسه ".
كما وكفر شيعة العراق وادعى بوجود خطة منذ اكثر من خمسين سنة لتشييع المنطقة وايجاد امبراطورية فارسية تحت غطاء الشيعة وتحت غطاء الاسلام والاسلام بريء .
كل هذا الكلام الذي قاله الطائفي عدنان الدليمي ياتي عبد الكريم السامرائي ويدافع عنه بكل عنجهية وهذا ان دل على شيء انما يدل على موافقته هو ايضا على قتل الشيعة في العراق بالقول والفعل .
ان تصريح الدليمي وكل من يوافق على ما قاله قد فضحهم وكشف اللثام لمن كان يرى بعين واحدة حتى يرى ويسمع كلامه الطائفي الارهابي جيدا والذي يشجع على الفتنة الطائفية .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha
