ذكرت مصادر طبية في محافظة المثنى ان شخصين استشهدا بينهما طفل عمره 11 عاما واصيب خمسة اخرون نتيجة مناوشات حصلت بين مجموعة غير منضبطة من جيش المهدي والشرطة العراقية في مدينة السماوة . وكانت هذه المناوشات قد بدات بعد ظهر هذا اليوم الجمعة عندما هاجمت مجموعة غير منضبطة من جيش المهدي قوات الشرطة العراقية في المدينة وردت الشرطة على مصادر النيران .
اعتقد ان البعثين في ما يسمى جيش المهدي هم وراء ما يحدث في السماوة فهناك دعم خفي للبعثيين وتحت غطاء جيش المهدي من شخصيين معروفين في السماوة وكلاهما لهم علاقات وثيقة بقيادات بعثية كبيرة بعضها في سوريا بل احدهم اخو قائد قوات القدس وكان امر فيلق ايام النظام السابق ويتحركون بحرفة عالية وهم خارج دائرة الضوء الان وبعيدون عن الانظار ويتحركون بعنوان عشائري فكلاهما يدعي المشيخة واعتقد ان عجز الحكومة وسكوتها عن هذه المليشيات التي لافرق بينها وبين الارهابيين فكلاهما يقتل وباسم الدين يجب على اهالي السماوة .
نصير الكيتب
2006-12-22
نعم هذاهو المتوقع لو رجعتم لتعليقي السابق حول وثيقة التفاهم الذي حصل بين الاخوة الاعداء بحضور اطراف من الدفاع والداخلية والبرلمان.الاجندة الامريكية لضرب جيش المهدي واضحة للعيان فعلى المتصدين لهذا الجيش التعامل بالحكمة والعقل حتى يفوتوا الفرصة على اعدائهم ومحاسبة من يسيء ويسبب زعزة الامن العراقي خصوصا في المناطق الاكثر امنا .العراقييون مولئت قلوبهم قيحا من كل من يسبب لهم القلق من يكون وابن من ولاية عشيرة او حزب ينتمي أتعلمون ان نسبة أرامل العراق هي بالملايين من يتحمل هذا كفانا جهل وعنطزة..