الأخبار

سياسيون ومتابعون في ديالى يحذرون من مغبة حرب عشائرية ومذهبية في كنعان


pna--- ديالى حذرسياسيون مسؤولون ومتابعون للشأن الامني المحلي في محافظة ديالى اليوم الجمعة 22122006 من مغبة اندلاع حرب عشائرية مذهبية تأكل الاخضر واليابس في مدينة كنعان جنوب مدينة بعقوبة .وقالوا في احاديث مقتضبة في احدى جوامع مدينة بعقوبة قبيل اقامة صلاة الجمعة لهذا اليوم على خلفية اختطاف شاب من عشيرة شمر صكوك الشيعية بعيد ساعات من مقتل ارهابي تأويهه عشيرة الكرخية السنية يوم امس الخميس واختطاف 3 اخرين صباح اليوم الجمعة في سيطرة وهمية "ان الاشتباكات المسلحة التي اعقبت هذه الاعمال سرعان ما تطورت الى قطع الطريق العام الذي يربط مدينة بلدروز مع مركز المحافظة المار عبر كنعان , واضفت مشاعر من الاحتقان المذهبي الشديد بحيث اسرع كل قادر على حمل السلاح الى سلاحه والتخندق في معاقلهم خشية تطور الامر الى مااخطر لاسيما وان المنطقة شهدت مثل هذه العمليات مطلع الشهر العاشر الماضي عندها استغاثت عشيرة شمر بالفرقة الخامسة العراقية التي تدخلت وحالت دون حصول مجزرة بشرية ".واضافوا " ان تقاعس الحكومة المركزية وادارة المحافظة من جانب ,وتلكأ قوات متعددة الجنسية من جانب اخر في كبح جماح الارهابيين من شأنه ان يؤدي الى نفاذ صبر العشائر التي وقفت مع حكومات مابعد التغير ايجابيا , والاعتماد على ابناءها وشبابها وبل ونساءها واطفالها في الدفاع عن انفسها وممتلكاتها والثأر لضحاياها الذين تساقطوا شهداء طيلة السنوات الثلاث الماضية ,وعندها بالتأكيد لن تكون المعركة محدودة بالمكان والزمان وانما تمتد شرارتها وشظاياها الى ابعد من كنعان وديالى وما بغداد ببعيد عنا , فهل يصغي المسؤولون لتحذيراتنا هذه ويعونها ؟".ومن جانبه حمل ضابط كبير في الجيش العراقي السابق برتبة لواء ركن اثر المكوث في منزله والتفرغ لاعماله التجارية ,"مسؤولية التردي الامني وتفشي الاجرام المنظم(اصر على استخدام هذا المصطلح بدلا من مصطلح الارهاب ) في محافظته بالدرجة الاساس على قوات متعددة الجنسية لعدم جديتها في محاربة الارهاب الموجه من العراقين للعراقيين رغم معرفتها التامة باسماء القائمين والمنفذين والممولين واماكن تجمعهم وتواجدهم , بل العكس من ذلك تكبل ايدي قوات الامن العراقية وتطالب بتطبيق مبادئ حقوق الانسان مع المجرمين و القتلة, بينما تستخدم القوة المفرطة المميتة ضد مناوئيها ".وتابع اللواء الركن المتقاعد " وتأتي ادارة المحافظة الحالية التي اتسمت بالضعف منذ استلامها الادارة عقب الانتخابات الاخيرة ,ومحاولتها امساك العصا من المنتصف -- وهذا هو المحال—بعينه, فيما فقد مجلس المحافظة قوته وحيويته باستشهاد نائب رئيس المجلس المحامي حسين علوان التميمي ,واناطة مسؤولية لجنة الامن فيه بشخص تدور حوله الشبهات من كل حدب وصوب". " اما الحكومة المركزية ومجلس النواب العراقي ( والحديث مازال للواء المتقاعد ) , ولو استثنينا السادة الشيخ جلال الدين الصغير وطه درع السعدي والدكتور نوزاد صالح رفعت ,فيبدو انهم تناسوا تماما بان محافظة ديالى هي محافظة عراقية ,لها وعليها من الحقوق والواجبات مثلما هي في البصرة والعمارة والديوانية والنجف التي يسرع اليها ممثلو الحكومة والمجلس لتطويق مشكلة صغيرة لايمكن مقارنة ضحاياها مع ما تسيل من دماءنا يوميا وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية ". وخلص هولاء المراقبون الى ان" الارهاب المتفشي في مدن ديالى الان لايمكن معالجته بمؤتمرات المصالحة واجتماعات الشيوخ والوجهاء,وانما بالقوة والقصاص العادل من العابثين والمخلين بالامن الوطني ,ونعتقد بان الفرصة الان سانحة اكثر من اي وقت مضى لسبب بسيط هو امكانية استمالة الحزب الاسلامي العراقي وزج ملاكاته في هذه المعركة والاستفادة من المعلومات الاستخبارية المهمة التي بحوزتهم ,لان الارهابيين هذه الفترة انقلبوا عليهم واخذوا يعاملونهم معاملة المرتدين ".واختتم المتحدثون احاديثهم معنا بالاجماع على ان "الواقع الميداني الملموس اثبت عجز ادارة ومجلس محافظة ديالى في معالجة التردي الامني المتواصل ,لذا اصبح من الواجب على دولة رئيس الوزراء ان يستخدم صلاحياته الدستورية الممنوحة له وفق قانون الطوارئ وان يعلق الادارة والمجلس الحاليين , واناطة مسؤولية المحافظة اداريا وامنيا بالفرقة الخامسة العراقية مع منحها كامل الصلاحية في التعامل بالقوة مع هولاء التكفريين ودون اي تدخل من قوات متعددة الجنسية ".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك