PNA- ديالى: تزامنا مع اعلان رئيس مجلس النواب وكالة الدكتور خالد عطية بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق مع الدكتور عدنان الدليمي ونواب آخرين حول تصريحاتهم المحرضة في مؤتمر اسطنبول الذي عقد مؤخرا تحت شعار "مؤتمر نصرة اهل العراق", كشف مصدر مطلع في محافظة ديالى , كان على علاقات مميزة بجبهة اهل العراق التي يترأسها رئيس كتلة التوافق في مجلس النواب العراقي " ان ما تشهده الان مدن محافظة ديالى من تهجير قسري للكورد والشيعة والتي فاقت ال(4000)اسرة ,فضلا عن اغتيال اكثر من (7000)من ابناءهم بدءا من ظهور نتائج الانتخابات الاخيرة في العام الماضي وحتى الان هي احدى ثمار الاتفاق الذي ابرمه عدنان الدليمي مع وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس والتي تم بموجبها اطلاق يد السنة في ديالى مقابل تقديم بيانات ومعلومات عن الارهابي المقبور ابو مصعب الزرقاوي" . وقالت هذه المصادر" ان الدليمي عرض هذا الاتفاق على شركاءه الاساسين في الكتلة فتم رفضها ليس حبا في الكورد والشيعة وانما لان محافظة ديالى ليست ذا اهمية مقارنة مع بغداد والبصرة والموصل وكركوك التي سيخسرونها ,لان محافظة ديالى تحدها شيعة ايران من الشرق والكورد من الشمال وشيعة الكوت من الجنوب ,الا ان الدليمي اصر في المضي في اتفاقه".واستذكر المصدر الاحداث الدامية في مدن محافظة ديالى لاسيما مدينة المقدادية التي" يحكمها فعليا الان امين سرع فرع ديالى للحزب الاسلامي العراقي والتي منها انتقل الاحتقان الطائفي والتصفيات والاغتيالات الى مدينة بعقوبة وسائر مدن المحافظة الاخرى". واشار المصدر الى" ان وتيرتها اخذت في التصاعد بعد اسبوع فقط من ازهاق روح الشرير الزرقاوي".