الأخبار

خشية من نفاذ صبر الحكومة ومتعددة الجنسية, الارهابيون يضللون الناس باستئناف الدراسة في جامعة ديالى


PNA- ديالى: وصف استاذ جامعي في جامعة ديالى توجه بضع عشرات من الطلبة الى الجامعة اليوم الاثنين بانه مسرحية مكشوفة وراءها الحزب الاسلامي العراقي في محافظة ديالى .وقال الاستاذ ح . س العزاوي وهو سني ليبرالي ان المسرحية هذه وراءها 3 اهداف اساسية, الاول هو امتصاص موجة الغضب والتنديد والشجب التي اثارتها تصريحات الدكتور حسين الزبيدي امين سر شعبة الحزب الاسلامي العراقي لاذاعة سوا يوم امس الاول والتي اعترف فيها بقيام الحزب الاسلامي بتسليح مريده واتباعه وتدريبهم تمهيدا للمرحلة القادمة ,والهدف الثاني هو تظليل الحكومة العراقية وقوات متعددة الجنسية والايحاء لها بعودة الحياة الاعتيادية لمدينة بعقوبة تلافيا لنفاذ صبرهما على تعطل الحياة العامة في مركز المحافظة التي فرضتها قوى الشر والارهاب منذ1010 الماضي عقب قيام قوات الفرقة الخامسة باعتقال عميد سابق في استخبارات النظام الدكتاتوري البائد المدعو عطا هادي السعدون وعدد اخر من الارهابين في اطار الصفحة الاولى من عمليات الرد السريع,وخشية من من اتخاذ قرار باقتحام المدينة من قوات مشتركة من الجيشين العراقي والامريكي كما تردد خلال اليومين الاخيرين .والهدف الثالث والخطير في الخطة الشيطانية هذه ( والحديث مازال للعزاوي ) هو استدراج زملاءنا وابناءنا من الاساتذة والطلبة الشيعة من مناطق نزوحهم في مدينة الصدر والمحافظات الوسطى والجنوبية واقليم كوردستان الى مدينة بعقوبة للاجهاز عليهم وتقتيلهم ورمي جثثهم قرب حاويات جمع القمامة وعلى المبازل والساحات المتروكة. وانحى العزاوي باللائمة على بعض وسائل الاعلام لاسيما الفضائية العراقية التي سرعان ما انخدعت بهذه الحيلة الشيطانية وكان الاجدى بها ان تسأل محطتها الارضية في منطقة جنوب بعقوبة عن سبب اغلاقها ,واين هو مصير ملاكاتها ؟ لا ان تتسارع في بث خبر مفبرك لا مصداقية له في الميدان على ارض الواقع , وزيادة في الايضاح ,انني لا اطالبها بالمجازفة والذهاب الى حيث مباني كليات الجامعة الرئيسية في طريق بني سعد , وانما نتمنى عليها ان تبعث بفريق عمل الى كلية التربية الاساسية في منطقة بعقوبة الجديدة او الى الاعدادية المركزية المجاورة لمديرية شرطة النجدة وسط الشارع المحمي في مدينة بعقوبة وتعد لنا تقرير عن استئناف الدراسة المزعوم وعندها تتيقن ان " عند جهينة الخبر اليقين ".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ترکمانیة-العراق
2006-12-19
اللهم عجل نفاذ صبر الحکومة ....یا الله..یا الله ...یا الله...بحق المصطفی واله الابرار
احمد الكاظمي
2006-12-18
ليش هو شبقه بديالى ما دمرة الارهابيين العفالقة حته تصبر الحكومة؟؟؟والله العظيم اللي يجري بالعراق لو يجري في بنغلادش لحصلت حرب عالمية!!!!!كيف نصبر على دمار بلدنا؟؟وشنو يعني الحزب الاسلامي؟فوك ما دمروا الشعب والبلد مع صداو هنوب همة الزعلانيين وهمة يكتلونة من جديد ولازم احنة نصبرلهم ونسامحهم وننطيهم نص السلطة خطية حته نسوي موازنة سياسية!!!!يا للمهزلة...اقتلوا كل ارهابي تمسكوه ويعترف لانهم حشرات لا يستحقون الحياة وكفى ادعاءً بحقوق الانسان والوحدة الوطنية على حساب 25 مليون مظلوم...والموت للعرب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك